كيف تتقربين من والدته وتجعلينها في صفّك؟

كيف تتقربين من أمّه؟

كيف تتقربين من أمّه؟

حين يُقال أن الزواج هو اتّحادك بعائلته أيضاً صدّقي الموضوع، فمهما كنت مستقلّة في منزلك مع زوجك وعائلتك، لن تتمكني من العيش وحدك مكتفية بهذه العائلة الصغيرة من دون العائلة اكبيرة التي تضمّ أهلك وأهله، ولهذا السبب وكي تفوزي بحبّه مدى الحياة واحترامه، خذي منّي هذه النقاط والحيل التي تخوّلك التقرّب من أمّه والفوز بحبّها!

ias
  • احترميه امامها: حتّى لو أصبت بالجنون بسببه، حتّى لو استفزّك وحتّى لو كان الأمر مزاحاً، ايّاك وتخطّي حدودك معه أمامها أو أمام العائلة أو توبيخه أو توجيه الملاحظات له أو السخرية منه.واجهيه بما يزعجك فيه حين تصبحان وحدكما على انفراد واحترميه أشدّ الاحترام أمامهم وأمام جميع الناس. فهذه النقطة هي أساسية جداً جداً للفوز باحترام امّه ومحبّتها، أي أن تحبيه هو!

- احترميها: الخطوة الثانية تأتي باحترامها، باحترام آرائها حتّى ولو لا تريدين العمل بها والتقيّد بها، ولكن لا يجوز أن تسخّفي كلامها أو أن تقاطعيها أو ألا تزوريها أو أن تعاميلها بطريقة غير مهذّبة ورصينة وراكزة. فهي لا تسكن في قلبك كي تعرف حقيقة مشاعرك تجاهها، فلا تعرف صدق مشاعرك الاّ من خلال تصرفاتك الحسنة، لهذا السبب حافظى على احترامك الشديد لها.

  • خصصي لها وقتاً:هذه النقطة مهمّة أيضاً، فكي تفوزي بحبّ عائلة زوجك يجب أن تذهبي أنت ناحيتهم وأن تعتبري نفسك فرد فاعل في عائلتهم، فزوريهم دورياً، ادعهم لزيارتك، ورافقي امّه في زيازاتها وفي رحلاتها للتسوّق أو للطبيب متى سنحت لك الفرصة واطمئني عليها يوماً بعد آخر.

  • كوني الى جانبها حتّى حين لا يكون هو: كي تتوّجي كلّ ما تقدّم، عليك عزيزتي أن تكوني الى جانب عائلة زوجك بغضّ النظر عن تواجده هو. فيمكنك المرور الي منزل والدته حتّى حين يكون منهمكاً ومشغولاً، وحتّى لو لم يستطع هو مؤازرتها في أمر عائلي، يمكنك أن تكوني أنت مكانه ومرافقتها.

فهكذا عزيزتي، تكوني تأكّدت أنّك أصبحت أنت بالنسبة لأمّه ابنتها وليس مجرّد كنّة لديهم، وتجعلينهم حلفائك وليس أخصامك!

اختبري المزيد: أية امرأة في الحب أنت؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية