هل تعانين من وسواس الترتيب والتنظيم؟ دلائل الخوف من أن يتحول الأمر إلى مرض حقيقي

هل تعانين من وسواس الترتيب والتنظيم؟

هل تعانين من وسواس الترتيب والتنظيم؟

هناك فرق بسيط بين حب الترتيب وسواس الترتيب التنظيم إلا إن هذا الامر قد يتحول إلى مرض إن لم تقومي بالسيطرة عليه.

ias

يكشف علماء النفس أن وسواس الترتيب يدخل ضمن الامراض التي قد تترجم رغبة شديدة في التنظيم بطريقة دقيقة للغاية لا لبث فيها عل الاطلاق علماً أن الامر قد ينعكس سلباً على حياة المريض سواء عاطفياً أو اجتماعياً أو مهنياً.

وفي ما يلي نعرفك على كيفية التخلص من الوسواس!

عوارض مرضيّة يجب معرفتها

قد تختلف الأسباب الكامنة وراء إصابة أي شخص بهذا الوسواس إلا أن العوارض المرضية غالباً ما تكون مشابهة ومنها:

  • الشعور بالنقص والذنب
  • الشعور بالقلق والتوتر المستمرين
  • الرغبة بترتيب الألوان حسب درجاتها
هل تعانين من وسواس الترتيب؟

وفي هذا السياق، يحذر الخبراء من ضرورة ملاحظة هذه العوارض بغية معالجتها بشكل مبكر لان من شأن ذلك أن ينعكس سلباً على حياة المصاب.

فمن الأكثر الأمور الشائع التي قد يعاني منها المريض هو اضاعة الكثير من الوقت أثناء محاولة الترتيب الشديد والتنظيم مع الشعور الدائم بالقلب والتوتر بعيداً عن الراحة النفسية أو حتى الاستماع بالوقت.

تأثير قوي على العلاقات الشخصيّة

وهذا حكماً من شأنه أن يؤثر بطريقة سلبية على العلاقات الاجتماعية للشخص، ما قد يؤدي إلى شيء من الوحدة من دون أن ننسى الامراض الجسدية التي قد تنتج عن التوتر الدائم سواء من الصداع النفسي أو اضطرابات المعدة وصولاً إلى الارق وقلة النوم.

المهم من الموضوع ضرورة عدم اهمال الذات بحجة أن المرض ليس عضوياً، بل من المهم والاولويات إيلاء الصحة النفسية الأهمية القصوى ووضعها في المرتبة الأولى من حياتك لانها تؤثر إلى حد كبير على حاضرك ومستقبلك من مختلف الجوانب الحياتية، لاسيما العائلية والمهنية وحتى الاجتماعية.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية