أنجلينا جولي تتعامل مجدداً مع السرطان

أنجلينا جولي ومرض السرطان

أنجلينا جولي ومرض السرطان

فاجأت النجمة أنجلينا جوليجمهورها، في مقال كتبته لصحيفة "نيويورك تايمز" بأنها خضعت لعملية استئصال المبيض وقنوات فالوب، من أجل الوقاية من مرض السرطان، بحيث أظهرت بعض الفحوصات الطبية التي خضعت لها إلى أنها تعااني من بعض الالتهابات في هذه المنطقة ومن شأنه أن يكون مرحلة مبكرة من السرطان. وهذا المرض كان قد قضى على والدتها مارشولين بارتراند عن عمر يناهز الـ56 سنة في العام 2007.

ias

 

وقد كتبت أنجلينا في مقالها: "أكّد لي أطبّائي بأنّه علي أن أخضع لهذه العمليّة الوقائيّة أقلّه قبل 10 سنوات من بلوغي السن الذي أُصيبت فيه النساء في عائلتي بمرض السرطان. فوالدتي مثلاً شُخّصت بهذا الفيروس وهي في عمر الـ49، أما أنا اليوم فأبلغ من العمر 39 سنة".

 

الجدير ذكره أن أنجلينا كانت قد خضعت في العام 2013 لعملية استئصال الثدي كإجراء وقائي أيضاً، لأنّها كانت تحمل الجينات BRCA1 التي ترفع خطورة أن تتكوّن عندها الخلايا السرطانيّة في ثدييْها أو في المبيض. وقد أشارت أجيلينا في حينه إلى أنها مستعدة لاتخاذ أي إجراء يمنع إصابتها بمرض السرطان.

 

وقد أكدت جولي أن هدفها مما تقوم به أيضاص ليس فقط حماية نفسها، بل حث النساء والرجال على ضرورة إجراء الاختبارات دائماً لأن التشخيص المبكر قد يساهم في معظم الأحيان بإنقاذهم في حال أُصيبوا بهذا المرض الخبيث، فقالت: "إنني أشعر بالحزن الشديد على تلك النساء اللواتي اضطررن على إزالة المبيض ولم يُرزقن بعد بالأطفال، فوضعهنّ أصعب بكثير من وضعي أنا. اتّخاذ هكذا قرار ليس بالسهل أبداً ولكن من الممكن في الوقت عينه الإستعانة بالإستشارات الطبيّة والنصائح والتفكير بالإمكانات الأخرى التي قد نستعين بها لنتخطّى هذه المحنة واتّخاذ القرارت التي تفيدنا وتفيد صحّتنا"

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية