رغم العلاقة الفطرية التي يلفّها السحر والتي تربط بين الأنثى والأزهار، تحرص الاتيكيت أن تزوّدك ببعض القواعد والأصول فيما يتعلّق بتقديمها وتنسيقها، إضافةً الى ذوقك الخاص الذي يؤدي دوراً أساسياً في هذا السياق.
(اختبري نفسك: أي نوع من الأزهار أنت؟)
- في حال كنت تحضّرين باقة أزهار كي تزيّني بها مائدة الطعام، أو طاولة الصالون، احرصي أن تكون الأزهار منخفضة بشكل ألاّ تعيق التواصل النظري بينك والضيوف، أو بين معقدين في الحجرة الواحدة.
- تميل قواعد الاتيكيت الاجتماعية الى البساطة، لذا تنصحك ألا تتعدّي في باقتك الثلاثة خيارات في الباقة الواحدة غن كان لجهة الألوان أو الشكل. وكنصيحة جانبية، يفضّل منسّقوا الأزهار الأعداد الفردية من كلّ نوع في الباقة، على غرار 3، 5 و7…
- من حيث توزيعها في المنزل، من الأفضل أن تضعي ال.هار ذات الرائحة القوية على غرار الياسمين واللافندر في الصالون والمدخل، على أن تختاري لغرفة الطعام، غرفة النوم والمطبخ الأزهار بالروائح الخفيفة أو تلك من ذون رائحة كلياً.
- حين تختارين الأزهار لتقديمها كباقة لشخص ما عليك أن تنسّقيها قبل ساعات قليلة من الموعد وتحرصي على اختيارها زاهية ونضرة. في حال كان هناك وقت يفصل بين شرائها وتقديمها يُفضّل أن تضعيها في منزلك في البراد ، بدلاص من وضعها في الماء قبل تقديمها.
- انتبهي كثيراً عزيزتي لمبدأ أنواع وألوان الورود والأزهار في حال اخترت تقديمها لشخص ما وراعي في هذا السياق مركزه والعلاقة التي تربطك فيه والرسالة التي تريدين توجيهها من خلال باقتك هذه
–رغم ولعك بالأزهار وخصوصاً حين تحصلين عليها كهديّة، فلا بدّ أن تعرفي أن رميها حين تهترئ أعناقها وتذبل وينتشر اليباس فيها وتفوح منها الرائحة النتنة والكريهة من صلب قواعد واتيكيت النظافة.
