لا شك أن اهتمام الشريك يمنحك شعوراً بالرضا والاستقرار ويزيد من خفقان قلبك يوماً بعد يوم. ومع ذلك، هذه المشاعر ليست كافية لضمان مستقبل علاقتك وتحديد مصيرها.
فبعد اجتياز مرحلة التعارف والانسياق مع جرف المشاعر وروعة الحياة، تصل العلاقة الى مرحلة الحسم والجديّة، فتجد المرأة نفسها أمام الحاجة الملحّة للتأكد من نوع العلاقة التي تختبرها وما إذا كانت تستحقّ العناء أم لا.
لحسن الحظ، تساعدنا بعض المؤشرات البسيطة على إيجاد إجوبة لأسئلتنا وتوضيح الصورة أمام أعيننا. لذا إذا كنت تقلقين بشأن مصير علاقتك وتساءلين إذا ما ستنتهي بالزواج أم لا، كل ما عليك فعله هو الاجابة عن هذه الأسئلة البديهية البسيطة. وفي حال أجبت بـ"كلا" عن معظمها فالزواج هو مصيرك:
- هل تتخيّلين حياتك مع شخص آخر في المستقبل؟
- أتسألين نفسك متى ستلتقين بالرجل الذي لطالما حلمت به؟
- إذا بامكانك أن تكوني برفقة أي شخص في العالم، هل تفكّرين برجل آخر عن الشريك؟
- أتملكين لائحة سريةّ بالأمور التي ترغبين بتغييرها في شخصية الشريك؟
الاجابة بـ"كلا" عن هذه الأسئلة (أو على الأقل على معظمها) تؤكّد حصرية الشريك في ذهنك رغم أنه ليس مثالياً. هذا يعني أنك وضعت جانباً كل النواحي التي تكرهينها في شخصيّته والمشاجرات اليومية التي تخوضينها معه يومياً، واخترته لما هو عليه فقط.
اقرئي المزيد: لهذه الأسباب حياتك ستكون أفضل كلما تقدمت في السنّ