تتعرفين الى غيره لكن يبقى ساكناً لقلبك.. فكيف تنتصرين عليه؟

تتعرفين الى غيره لكن يبقى ساكناً لقلبك.. فكيف تنتصرين عليه؟

لا يمكن للمرأة التحكم في مشاعرها أو اختيار هوية الرجل الذي سيعشقه قلبها، فتصبح ضعيفة وسجينة لهذه النار التي تحرق قلبها من دون أن تدري.

ias

فمهما حاولت نسيان هذا الشريك الذي وقعت في غرامه، لن يمكنها من تخطيه، خصوصاً ان العلاقة العاطفية معه لم تتبلور أو فشلت لسبب أو لآخر، فيبقى ساكناً لقلبها، مهما تعرفت الى آخرين، أحسنوا معاملتها وحاولوا جعلها تنسى الماضي.

اختبري نفسك:ما الانطباع الاول للشريك عنك؟

فما الحل؟

الحلّ أكثر من بسيط يكمن في قرار، صعب بعض الشيء، على المرأة اتخاذه، خصوصاً أن نسيان الشريك السابق لا يمكن أن يحصل من خلال التعرف الى حبيب جديد، بل من خلال قناعة داخلية وقرار شخصي وخاص بطيّ صفحة الماضي والمضي قدماً نحو المستقبل.

بمعنى آخر، إن قررت يا عزيزتي الدخول في علاقة عاطفية بغية نسيان الحبيب السابق، فإنك ستحكمين على نفسك بالحزن والتعاسة وفشل العلاقة الجديدة، خصوصاً أنك لن تكوني عادلة مع الشريك الجديد ومنحه فرصته التي يستحقها. (اكتشفي مع ياسمينة4 إشارات تؤكد بأنه يغار عليك بجنون!)

فعقلك وقلبك سيبقى أسير الحب السابق الذي لم ينجح، ما يدفعك الى الدخول في متاهة المقارنة الدائمة والمستمرة بين الرجلين، ما يعزز لديك شعور التعاسة وعدم الرضا أو أقله الراحة النفسية، ما سينعكس سلباً على نفسيتك فتشعرين بضعفك الشديد تجاه الحب القديم.

من هنا، يا عزيزتي، عليك اتخاذ قرار طي صفحة الماضي والمضي قدماً، علماً أن هذا الحلّ يجب أن تطبيقه على كل جوانب حياتك، من عاطفية ومهنية واجتماعية، فأخطر ما قد يصيبك في الحياة هو العيش في الماضي وجعله يتملكك، لأن ذلك سيمنعك من التقدم والتطور وحتى اختبار شعور السعادة والراحة النفسية.

فصحيح أن قلبك قد يتألم قليلاً في بداية الامر، خصوصا عندما تقررين نسيان الحبيب القديم، لكن الوقت كفيل لشفائه والسماح لك باختبار ما تستحقينه فعلاً من حب حقيقي وسعادة مع حبيب يقدرك ويعاملك معاملة الملكة والأميرة.

اقرئي المزيد: هل ستقعين في الحب مجدداً؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية