بعد أن اعتادت معدتك على أسلوبالصيام في شهر رمضان المبارك، حان الوقت لتعود إلى مسارها الطبيعي، ولكن الأهم هو أن تجهّزي جهازك المعوي للتغيّرات الغذائيّة الناتجة عن حلول العيد، فما هي النصائح التي عليك أخذها بعين الاعتبار لتجاوز هذه المرحلة بأقل قدر ممكن من المشاكل:
لا تسرفي في تناول الطعام في العيد، ولا تلبّي جميع الولائم التي يدعونك إليها، لأنّه غالباً ما يزيد وزنك فجأة في هذه الفترة، لأنّك تتبعين أسلوباّ غذائيّاً خاطئاً في العيد، وتتناولين الأطعمة الدسمة والمأكولات الغنيّة بالدهون الخاصة بالعيد، والتي تتميّز بسعراتها الحراريّة العاليّة.
اجعلي موعد فطورك أوّل أيّام العيد في فترة قريبة من وقت السحور، والأفضل أن تتناولي فيها الفاكهة والعصائر الطبيعيّة، وتبتعدي عن المعجنات والكنافة وغيرها من الأطعمة الي اعتدت تناولها على السحور خلال الشهر الكريم.
يجب أن تتناولي وجبة غداء العيد في وقت العصر أي في موعد قريب من موعد الإفطار، فلا تتناوليه عند الثانية أو الثالثة كما التقاليد في الأشهر العاديّة، لأنّ معدتك لن تتقبّل الطعام في هذا الوقت من النهار، وعند الغذاء تناولي وجبة قريبة من الإفطار، تحتوي أطباقاً سهلة الهضم وخفيفة على المعدة. أمّا العشاء فقد تؤخرينه أو قد تستغني عنه كليّاً.
وفي ثاني أيام العيد، من المفضّل أن تؤخري موعد الفطور الصباحي، وتقدّمي الغداء لتصلي إلى الوقت المحدد بعد يوم أو يومين، والتي كنت تتناولين فيه الطعام قبل بدء شهر رمضان.
وبعد هذه النصائح لك منّا أطيب التمنيّات بعيد سعيد وفطر مبارك.
