هل سبق ووقعت ضحية الرجل الشبح، الذي يختفي من دون سبب وينقطع عن التواصل ويجعلك تحاربين أفكارك وتساؤلاتك بنفسك؟ حسن، فلنسلم جدلًا أنه عاد الآن، كيف تتصرفين معه؟ ولكن في البداية عليك أن تعرفي أسباب اختفائه المفاجئ!
اتخذي القرار
لطالما تمنيت أن يعود، ولا شك أنك وضعت لنفسك خطّة تصرّف وقطعت على نفسك وعودًا حين يرجع اليك. هل قررت أن تردي له الصاع صاعين؟ ما هو القرار الذي تريدين اتخاذه؟ المهم هنا هو أن تتخذي قراراً واضحًا وأن تلتزمي به. لا تتصرفي وكأن شيئًا لم يكن، هل تريدين العودة اليه؟ هل تريدين ألا تردي عليه حتّى السلام؟ خذي قرارك وسيري به.
هل سيختفي مجددًا؟
في حال قررات اعطاؤه فرصة ثانية، النقطة الثانية التي يجدر بك تبيّنها هو الجواب على السؤال التالي: هل هو جاهز الآن؟ هل هو مستعد سيختفي مجدداً؟ ما الذي جعله يختفي، وهل جوابه منطقي أو من نسج الخيال؟ عليه أن يجيبك، لا تقبلي بأقل من ذلك.
لا تخفي مشاعرك وهواجسك
ولمجرد أنك قررت منحه فرصة ثانية لا يعني أنه عليك إخفاء مشاعرك. في الواقع، يجب عليك التعبير عنها. يجب أن يأخذها على محمل الجد، وهذا هو المعيار الوحيد الذي يحدد إن كان فعلًا يهتم لأمرك أم لا.
لا تتنازلي عن طلب الضمانات
يحقّ لك طلب الضمانات، فأنت لست سلعة أو لعبة لتسلية أحد. ليس المطلوب منه أن يلتزم أنه سيتزوجك، ولكن على الأقلّ أنت تستحقين صراحته وجوابه الواضح. عليه أن يتعهّد أنه لن يتركك ويختفي، ولا يجب أن تتنازلي عن هذا الطلب. وفي كل الأحوال خوضي هذا الاختبار: هل ينوي الانفصال؟
