طيبة القلب وتهبين دائماً إلى مساعدة الآخرين؟ إذا توقفي!

طيبة القلب وتهبين دائماً إلى مساعدة الآخرين؟ إذا توقفي!

عزيزتي، أن تكوني شخصاً طيب القلب أمر أكثر من جميل وجيد، خصوصاً أنه يُبرز شخصيتك الطيبة والمحببة إلى القلب. لكن عليك التوقف ولو لحظة عن التضحية في سعادتك وراحتك على حساب مساعدة الآخرين دائماً فتكوني الصديقة الوفية والحبيبة المثالية والإبنة والشقيقة صاحبة النخوة الشديدة.

ias

وبالتالي عليك البدء بالتفكير بمصلحتك الشخصية، بعيداً عن الأنانية أو التكبر أو حب الذات، بل أن تعمدي إلى إراحة نفسك وإسعاد شخصك، بدل التفكير بحاجات الآخرين وكيفية تلبيتها، لأن من شأن ذلك أن يحطمك نفسياً ومعنوياً، بطريقة تدريجية، فتجدين نفسك محطة ومنهارة نفسياً غير قادرة على الشعور بالسعادة أو الراحة.

من هنا، وبغية الحؤول دون وصولك إلى هذه المرحلة النفسية، حاولي وضع الحدود، وبالتالي إدراك أن الصديق الحقيقي سيكون إلى جانبك، حتى ولو لم تتمكني دائماً من تلبية رغباته، فأنت امرأة في نهاية المطاف وبحاجة إلى الراحة والدلال وشيء من الحرية.

ولا تنسي أن تعززي ثقتك بنفسك ولا تسمحي لأي كان بإقناعك بالعكس أو محاولة زعزعة هذه الثقة، خصوصاً أنك شخص قوي من دون أن تدركي ذلك، ولكن يكفي أن تؤمني بنفسك وقدراتك، بعيداً عن البحث دائماً على الحصول على رضا وموافقة الآخرين، لأن من شأن ذلك أن يمنعك من اختبار الحياة واكتشاف ما تستحقينه فعلاً في هذه الدنيا.

علماً أن البحث عن مصلحتك لا يلغي بتاتاً حقيقة أنك شخص طيب القلب بل على العكس، لكن على الآخرين أن يعوا أنك لست بامرأة ساذجة يمكنهم استغلالهم متى شاؤوا لتحقيق مصلحتك الشخصية على حساب رحتك أنت.

من هنا، توقفي يا عزيزتي عن الإنجرار وراء مشاعرك فقد حان الوقت لتبدئي بتحكيم عقلك والمنطق خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمصلحتك، إن كان على الصعيد المهني أو الشخصي.

اقرئي المزيد: نكدة وعنيدة؟ إذاً أنت الأذكى!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية