عزيزتي، لعلك كنسبة كبيرة من النساء، غالباً ما تتأخرين عن مواعيدك، سواء المهنية أو الاجتماعية، ما يوّرطك في سلسلة من المشاكل والمتاعب التي لا تنتهي.
فعلى الصعيد المهني، يعتبر التأخر عن حضور الإجتماعات أو تسليم المشاريع المطلوبة في مقتها المحدد أو المماطلة في المواعيد دليل واضح ومباشر على عدم احترافك وهذا ما سيسبب لك الكثير من المشاكل في عملك وسيمنعك من التطور والتقدم والحصول على الترقيات وبالتالي تحقيق أهدافك
!اختبري نفسك:من يحاول تقليدك؟
أما على الصعيد الإجتماعي، فإن التأخر غالباً ما يسبب لك المشاكل والخلافات مع الأصدقاء، خصوصاً أن الوقت أمر مهم في تحديد والتخطيط للمشاريع الإجتماعية المشتركة.
ولكن نسبة كبيرة من النساء تتأخر لأنها ترغب دائماً في أن تبدو الأفضل والأجمل وتلفت النظر أينما حلّت لتعكس إنطباعاً جميلاً وحسناً عنها، علماً أن المرأة تعتبر أن هذا الأمر الوحيد القادرة على التحكم به في حياتها في ظل الضغط اليومي والنفسي الذي تعاني منه دائماً.
من هنا، ليس المطلوب منك أن تغيّري عاداتك وحياتك، خصوصاً إن كنت شخصاً فوضوياً وغير منظم أو حتى عفوي، فهذا أقوى من شخصيتك وطبعك، لكن من الأفضل أن تقومي ببعض التعديلات خصوصاً عندما يتعلق الأمر بعملك ومستقبلك. (تعرفي مع ياسمينة الى أول ملاكمة أميركية تحصل على حق اللعب بالحجاب)
فالأصدقاء لن يعتبوا كثيراً عليك، لكن التأخر على صعيد حياتك المهنية سيؤدي بك إما للطرد أو الحصول على إنذار من العمل ولن تتمكني من فرض احترامك ووهرتك أو إظهار أنك شخص قادر على تحمل المسؤولية وتنفيذ المهام الصعبة تحت الضغوطات.
لذلك، حاولي دائماً ضبط المنبّه الخاص بك قبل ساعة من الوقت المحدد لك لتعطي مجالاً لنفسك بالتأخر قليلاً.
كما اعمدي الى حيلة تأخير ساعة يدك أو الساعة في سيارتك أو تلك التي تعتمدين عليها، بغية الشعور بالضغط النفسي والتوتر الذي يسمح لك بالإستعجال وبالتالي الحؤول دون تأخرك.
اقرئي المزيد: بالصور: منازل الفنانيين العرب.. في أي منزل ترغبين في أن تعيشي؟
