لماذا نحكم على الآخرين عبر شكلهم الخارجي؟

الشكل الخارجي

الشكل الخارجي

كم من مرّة سمعنا أن الحكم على الكتاب من غلافه باطل، وغير دقيق؟! وكم من مرّة اكتشفنا أنّ الحكم على الآخر عبر ملابسه، وجهه وحركاته الجسدية يقودنا الى تشخيص خاطئ؟

ias

ولكن، ورغم هذه الحقائق التي نعرفها جميعنا، لا نزال نقع في الخطأ عينه ونُطلق عليه اسم الانطباع الأوّل، وهو الحكم على من نتعرّف اليه للمرة الأولى معتمدين على مظهره. فما هو السبب النفسي الكامن خلف ذلك؟

 

      (اختبري نفسك: ما هو الانطباع الأول الذي تتركينه لدى الآخرين؟)

 

يفسّر لنا علم النفس، أن أفكارنا بشكل أساسي مرتبطة بأشخاص معيّنين أثروا فينا في طفولتنا أو رافقونا خلال سنواتنا، فنعتمدهم مرجعاً نحكم على الناس من خلال صورتهم (شكلهم) في أذهاننا!

من جهة أُخرى، تؤدي الصور النمطية التي تكرّسها وسائل الإعلام كافّة والأفلام والمسلسلات دوراً لا يُستهان به مطلقاً. كونها أسندت الى الجميلات مثلاً، دور الفتاة المؤدّبة، حسنة الصفات وطيبة الأخلاق وربطت في بالنا صورة الفتاة التي لا تتمتّع بمقاييس جمالية خارقة بالشرّ. ألا ينطبق هذا الواقع على الأفلام الكرتونية مثلاً؟!

 

            (اختبري نفسك: من أنت من أميرات ديزني)

 

من جهة اخرى، تعتبر الموضة أيضاً والصيحات التي تروّجها عنصراً أساسياً في حكمنا على الآخرين، لأنّها نقضت مفاهيم اجتماعية سادت لعصور زمنية طويلة وحوّلت المحرّم أو الذي يعكس تصرفات فتاة متحررة الى درحات غير مقبولة، الى قطع أساسية تتهافت الفتيات على اقتنائها!

 

          (اكتشفي موضة ملابس الدراجة النارية)

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية