مريم اوزرلي تتحدث بجرأة عن طفولتها الفقيرة وموقفها من الإجهاض

مريم اوزرلي تتحدث بجرأة عن طفولتها الفقيرة وموقفها من الإجهاض

مصدر الصورة: حساب مريم meryemuzerlimeryem@ على إنستغرام

كما عودتنا دائمًا، تحدثت النجمة التركية مريم اوزرلي بكل جرأة وشفافية، عن العديد من جوانب حياتها الشخصية، خلال استضافتها من قبل الإعلامي أنس بو خش في برنامج ABTALKS.

ias

من الجدير ذكره أن مريم شاركت في عدة أفلام ومسلسلات تركية، إلا أن مسلسل “حريم السلطان”، وهو أكثر المسلسلات التركيّة الذي استقطبت الأوساط العربيّة، وحصد أكثر نسبة حضور جماهيريّة في العالم العربي، شكل النقطة الأهم في مسيرتها الفنية وانطلاقتها الحقيقية في عالم التمثيل فحازت على جائزة إسماعيل جيم عن دورها في هذا المسلسل، حيث كانت تؤدي دور “السلطانة هيام” زوجة السلطان سليمان.

طفولة قاسية وفقيرة

تحدثت الفنانة التركية مريم أوزرلي خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش عن محطات مؤثرة في حياتها الشخصية، بداية من طفولتها القاسية وصولًا إلى تجاربها العاطفية والأمومة، كما تطرقت إلى قرارها بعدم إجهاض ابنتها ورغبتها في منح أطفالها حياة مختلفة عن تلك التي عاشتها في طفولتها.
حيث أكدت خلال اللقاء، إنها عاشت ضغوطا كبيرة لإجهاض ابنتها الأولى، لكنها رفضت القرار بشكل قاطع، وأوضحت أنها شعرت بسلام داخلي حين اختارت الاحتفاظ بها ووصفتها بأنها روح جميلة ومصدر امتنان دائم في حياتها. وقد سبق أن أخبرناك عمّا إذا كان صحيحًا وجود قصة حب جديدة بين مريم اوزرلي وباسل ألزارو.

وخلال ظهورها في برنامج ABtalks، كشفت أوزرلي عن نشأتها في ظروف اقتصادية ونفسية صعبة تركت أثرًا عميقًا في شخصيتها، وقالت: “كنا نعيش حياة قاسية. لم تكن الطفولة سهلة، ولهذا أعمل بكل طاقتي لأمنح طفلتيّ، لارا وليلي، حياة آمنة مليئة بالحب والدعم، بعيدًا عن الخوف والحرمان”.

كما تحدّثت عن حملها الأول من رجل الأعمال جان ألتاش، الذي رفض استمرار الحمل وطلب منها الإجهاض، لكنها رفضت القرار بحسم، وعلّقت: “هذه الروح الصغيرة تستحق الحياة. ابنتي لارا أنقذتني… وجودها غيّر حياتي إلى الأبد”.

الحوار تطرق أيضا إلى جانب آخر من شخصية مريم، حيث تحدثت عن صداقتها مع نفسها ورفضها لبعض المعايير المفروضة على المرأة في المجتمع الفني، وأشارت إلى أن الشهرة لم تكن هدفها الأساسي بل وسيلة لتوصيل رسائل فنية وإنسانية، خاصة أن هناك العديد من القضايا النسوية المسكوت عنها، سواء في المجتمعات الشرقية أو حتى الغربية، وتلك القضايا هى المحرك الأساسي لها في أى خطوة فنية سواء اختيار أعمال أو حتى حضور فاعليات.
خلال السنوات الأخيرة، كان الظهور الفني لمريم أوزرلي، في أدنى مستوياته منذ دخولها عالم الفن، وذلك بسبب تركيزها على حياتها الشخصية، لكنها عادت مؤخرا للظهور في فعاليات فنية ومهرجانات عالمية كان آخرها مشاركتها في مهرجان كان السينمائي 2024، حيث لفتت الأنظار بإطلالتها وحضورها المميز.


كما شاركت العام الماضي في فيلم ألماني بعنوان The Guardian، حقق حضورا نقديا جيدا، ضمن عروض المهرجانات الأوروبية، كما تلقت عروضا جديدة للعودة إلى الشاشة التركية، لكنها لم تحسم قرارها بعد بشأن هذه الخطوة، حيث أكدت في أكثر من لقاء، أنها لا تسعى للعودة لمجرد الحضور بل تبحث عن أدوار عميقة ومشاريع تلامس القضايا الإنسانية خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والهوية.

ختامًا، قد يهمكِ معرفة من هي المصمّمة العربيّة التي تختار مريم أوزرلي فساتينها؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية