حين نتحدث عن ماكياج النجمات، فحتماً لا يمكن أن نخرج الملكات والأميرات من هذه الخانة، لأنّهن بالفعل نجمات! صحيح لسن ممثلات أو مطربات، غير أنّهن وجوه معروفة عالمياً، وقادرات على إبهارنا وتعليمنا أصول الأناقة أينما حللن. من خلال متابعتنا لماكياج الأميرات والملكات العربيات والأجنبيات، خرجنا في خلاصة أنّ هؤلاء لا يطرقن أبواب بعض أدوات التجميل، لأنّنا لم نراهنّ يوماً استعملنها!
غالباً ما يكون ماكياج الأميرات تحت عنوان البساطة والأناقة، ما يجعل بعض مستحضرات الماكياج منفية الوجود، مثل أحمر الشفاه الأحمر الذي لم يسبق لنا رؤيتنا على شفاههنّ، في مقابل تركيزهن على البيج والزهري، وأحياناً الوردي، غير أنّنا لم نراهنّ يوماً بتدرجات الأحمر الداكنة، كالعنابي والبرغندي والأحمر الفاقع. وهذا الابتعاد سببه بطبيعة الحال صورتهن الاجتماعية والقوانين الملكية التي تفرض عليهنّ البقاء في صورة محددة. (أسرار جمال تتبعها الملكة رانيا في كل إطلالاتها تعرفينها للمرّة الأولى!).
نجد أيضاً أنّ ماكياج العيون خفيفٌ في معظم الأحيان، ومرتكز على ظلال العيون الفاتحة، والكحل الأسود أو البني، والماسكارا الخفيفة، فلا أثر للرموش المستعارة على سبيل المثال، ولم نجد يوماً أيا منهنّ ظهرت بماكياج السموكي الداكن، أو بصيحات الآيلاينر المجنونة. وحتّى ماكياج البشرة مدروس ومتقن، بحيث يخفي الوشائب، من دون ان يحوّل وجوههنّ إلى وجوه بلاستيكية.
وحتماً، ابتعاد صاحبات الجلالة عن كل ما هو قوي وغريب، هو بمثابة صمام أمان يمنعهنّ من الوقوع في كثير من الأخطاء التجميل والماكياج، فيحافظن على هذه الصورة الناصعة والمشرقة بالطريقة الأمثل.
إقرئي المزيد: الأميرة إيمان إبنة الملكة رانيا: جمالٌ أوروبي في العائلة المالكة الأردنية
