كون الوفاء هو حجر الأساس في كلّ علاقة عاطفية من دون أيّ منازع، لا شكّ أنّ خفقان قلبك يزداد خوفاً من ألا يستوفي من سلّمته قلبك شروط الالتزام والوفاء والاخلاص. لذا نضع بين يديك معايير واشارات دامغة تؤّكد لك إخلاصه.
اختبري نفسك: بما يتميّز قلبك في الحب؟
– الصدق والصراحة: من أبرز الشارات التي تؤكّد لك أنّه حبيب وفيّ ومخلص هي كونه صريح وتلقائي معك، يشاركك أدقّ تفاصيل يومه من دون مواربة أو تحريف في الحديث، ولا تكتشفي أي تغيير في حديثه من مرّة الى أخرى ولا تحتاجين الى طرح الأسئلة عليه، لأنّه يخبرك عن تحركاته وخططه وتفاصيل يومياته من تلقاء ذاته.
– أنت واضحة في حياته: حتّى قبل الارتباط الرسمي بينكما، لم يتأخّر حبيبك عن إعلان الخبر ومفاده أنّ حباً يربط بينكما، ففي حال أخبر أصدقاءه عنك ووصفك لأهله ووالدته واخواته فاعرفي مكانتك المرموقة في حياته ووجودك الأوحد في سلّم أولوياته.
أكاذيب يكشفها الرجل منذ اللقاء الأوّل
– صيته الحسن: كما تعلمين، فإنّ الانسان انعكاس لمسيرته الحياتية التي سلكها بنفسه، ورغم أنّ كلام الناس يكون أحياناً هدّاماً ومبالغاً به، ولكن يمكنك الارتكاز عليه في مسألة الصيت والسوابق. فشاب تركته حبيبته السابقة بسبب خياناته المتكررة لا يمكنك أبداً أن تثقي به وأن تمضي قدماً معه!
– نظراته ثابتة: رغم قساوة هذا المثل الصيني الشعبي ولكنّه بالنسبة إليّ حقيقي جداً وواقعي إذ يقول إنّك لا تستطعين أن تكشفي السارق وأنت تزجّينه في السجن، بل يجب أن تطلقيه خارجاً كي تعرفي حقيقته، وهكذا ننصحك بأن ترافقي حبيبك في الاماكن العامّة مثلاً وفي جلسات الأصدقاء المشتركة كي تكتشفي فعلاً إن كان يشيح بنظره كلّما رأى فتاة أو أنّها محور تحرّك نظره!
