ياسمينة تقابل جيسيكا قهواتي ووالدتها للحديث عن "ماما ريتا"

ياسمينة تقابل جيسيكا قهواتي ووالدتها للحديث عن "ماما ريتا"

الى مطبخ ماما ريتا الافتراضي دخلت ياسمينة، الى مشروع جيسيكا قهواتي ووالدتها ريتا الذي أبصر النور في دبي، وهدفه مشاركة أطباق ريتا قهواتي المحضّرة بحبّ مع العالم. في البداية اختبري نفسك أي نوع من الطهاة أنت؟

ias

في هذه السطور أنت على موعد مع مقابلة ياسمينة مع جيسيكا وريتا قهواتي للحديث أكثر عن مشروع ماما ريتا، عن فكرته وحاضره ومستقبله. البداية مع جيسيكا.

ملكة جمال سابقة، عارضة أزياء، ناشطة في مجال العمل الانساني، خريجة حقوق، مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي،مذيعة تلفزيون، واليوم تقفين خلف المشاركة في تأسيس ماما ريتا. كيف تنجحين في التنسيق بين جدول عملك المزدحم؟

السر يكمن في التوازن وإدارة الوقت من ناحية، ومن ناحية أخرى اختيار طاقم العمل الأفضل هو أمر أساسي جدًا ومفصلي للنجاح فكلّ مجال من المجالات التالية.

تذكري معنا، أجمل الفساتين التي ارتدتها جيسيكا قهواتي في العام ٢٠٢٠

كعارضة أزياء، الاهتمام بالغذاء والرشاقة من أبرز أولوياتك ومن التحديات التي تعيشينها بشكل يومي. ما هي اللمسة التي أضافتها جيسيكا عارضة الأزياء على قائمة طعام ماما ريتا؟

لم أضف الّا ذوقي الشخصي في الطعام. أمي الملكة في المطبخ والذواقة. أسلوبي الخاص في التغذية يقوم على التوازن، وهذا هو بالتحديد أساس قائمة الطعام "المنيو" الخاص بماما ريتا.

أخبرينا عن واحدة من ذكرياتك مع والدتك في المطبخ:

المطبخ كان ولا يزال مكان أمي المفضّل، وساحة ابداعها الأسمى. ولكن لم تدعنا يومًا لمشاركتها أو لتعليمنا أسس الطبخ، بل كانت دائمًا تشجعنا للتركيز على دراستنا. وحتى الى حد اليوم، كلّ مرة أفتح الثلاجة، أجد أمي خلفي تسألني ماذا أريد!

بالعودة الى واحدة من الصور التي نشرتها، علّقت يومها قائلة انك ملكة حرق كل الأطباق. أخبرينا أكثر عن التحديات التي واجهتك حين خضت غمار "ماما ريتا"، وماذا تعلمت من هذه التجربة؟

آه تذكرته! هذا البوست كان على سبيل المزاح والدعابة، فكون والدتي لم تسمح لي أو لشقيقي يومًا بالاقتراب من المطبخ، اذ كان وقت الطبخ الوقت الخاص بها، لم أتعلم يومًا كيف أطهو، ولكن كان لدي شهية كبيرة. وفي الآونة الأخيرة، طلبت مني كل بساطة، شواء بعض البطاطس في الفرن ولكنني نسيتها تمامًا ،عدت بعد ساعتين لأجد تشكّل صخور الفحم في منزلي!. !

بالنسبة للتحديات، فأي مشروع محاط بما أفضل تسميتها الفرص، اذ كل تحدي هو فرصة كي نقوم بالأمور بطريقة أفضل وكي نتعلم ونكبر. ويمكنني أن أذكر هنا حين بدأت أمي بتسجيل كل وصفاتها وبتحضير المقادير الدقيقة، اخترت مساعدتها وبدأت بكتابة وتشريح الوصفات بالتفاصيل المملة، وكانت هذه المرة الأولى التي أدخل فيها المطبخ كي أتعلم أسس الطهو.

جيسيكا وريتا قهواتي

كبرت على أطباق والدتك، ما شعورك اليوم وأنت تستطيعين طلب هذه الأطباق ومشاركتها مع العالم؟

فعلًا، إن فكرة وجود أطباقها كلها يوميًا وتوفرها بشكل دائم أمر يبدو لي خياليًا بعض الشيء، والأجمل من ذلك أن ألمس بنفسي اعجاب الناس بما تحضره. لطالما أصر عليها أفراد العائلة والأصدقاء بضرورة مشاركة شغفها مع العالم، وها هو الحلم يتحقق.

> من أطباق أمي: أحب النوي الذي تحضره والدتي كثيرً، فهي وصفة خفيفة جدًا، وأحب أيضًا الشاورما التي تحضرها

اليوم والدتك هي أيضًا شريكتك في العمل، فما الذي أضافه مشروع ماما ريتا على علاقتك بوالدتك؟

لطالما كنت قريبة جدًا من والدتي وهذه الفرصة جعلتني أفخر جدًا بها. فأخيرًا هي قادرة على تحقيق حلمها، وأحيانًا على سبيل المزلح أخبرها أنني أشعر تجاهها شعور الأم الفخورة بابنتها.

ماذا قالت ريتا عن مشروعها؟

جيسيكا قهواتي تجيب على أسئلة ياسمينة

يوم ١٤ سبتمبر، شهدت روزنامتك انطلاقة هذا المشروع الرائع الذي يجمعك بابنتك. ما الذي جعلك تختارين هذا الشكل لمشروعك، ومن أين أتت فكرة تحويل شغفك في الطبخ الى مهنة؟

ماما ريتا هو الاسم الذي أعطاه لي الناس أونلاين، والذي تناديني به جيسيكا كلما حضرت لها الطعام.. يشعر الناس بأنهم في دفء منازلهم كلما تناولوا طعامي ، لذا كان مفهوم الأكل البيتي هو خياري الوحيد للانطلاق. كنا دائمًا فكر في مشاركة طعامي مع العالم، وانطلقت الفكرة بشكل كتاب طبخ وتطورت لتصبح علامة تجارية لطلب الأطباق وتوصيلها أونلاين.

لطالما كان الطهي واحد من أوجه التعبير عن حب الأم لأولادها، ولكن في المقابل ما الذي يقدمه لك أنت الطهي كأم؟

أمي هي من علّمني كل ما أعرفه، وأنا الآن أستطيع أن أتشاركها مع كل شخص يتذوق أطباقي. الطهو يشعرني بالفخر، لأنني من خلاله أستطيع أن أعبر عن حبي واهتمامي بكلّ شخص حتى لو لا تجمعني به معرفة مسبقة، والأجمل من ذلك أني لا أطبخ من أجلي، أطبخ للآخرين. .

للأطباق اللبنانية حصة كبيرة على قائمة طعام ماما ريتا. كم هو مهم بالنسبة لك أن تنشري الثقافة اللبنانية من خلال الأكل اللبناني في دبي؟

الأطباق اللبنانية والعربية أصبحت جزءًا مهمًا وأساسيًا من الأنظمة الغذائية لكل الشعوب حتى ولو كانوا من ثقافات مختلفة وبعيدة. فهو مطبخ غني جدًا ويعتمد على النباتات والحبوب، واضافة جذوري اللبنانية الى هذه الثقافة أمر مهم جدًا بالنسبة لي، كي أعكس صفات الشعب اللبناني في الوقت نفسه، وهو شعب محبّ وكريم ومنفتح.

جوليا شايلد قالت يومًا "كي تكون طاهيًا ناجحًا، عليك أن تحبّ الخير، العمل الدؤوب وتحب الابتكار. ما هي التحديات التي واجهتك خلال مسيرتك وكيف تخطيتها؟

أطهو من أعماق قلبي وبكل شغف، وأعتمد على تذوق الطعام مرات عدة قبل تقديمه ووضعه على القائمة. التحدي الأكبر الذي واجهته، هو ضرورة قياس كل المقادير بطريقة علمية جدًا لأن الأمر لم يعد طهو للعائلة وفي المنزل، ففي الأمر مسؤولية كبيرة.

حب الأم لابنتها لا يحتمل التأويل أو التشكيك، ما الذي اكتشفته عن متانة العلاقة الجديدة التي نشأت بينك وبين جيسيكا بعدما أصبحتما شريكتي عمل؟

لطالما عرفت أن ابنتي تعمل بجهد وكدّ ويقودها الشغف الى كل ما تقوم به، ولكن رؤيتها وهي تسهر ليال متواصلة كي ينجح مشروعنا كان أمر مؤثر جدًا بالنسبة لي.

ماما ريتا

حلمك الذي تحقق وحمل اسم " ماما ريتا" يكبر ويتقدّم في كل لحظة تمرّ، الى أين تتمنين أن تأخذي هذا الحلم في المستقبل القريب؟

أتمنى أن نصل الى العالمية! أن تكون ماما ريتا محطّة في كل مدينة من المدن المهمة في العالم.

على الصعيد الشخصي، في أي مطبخ تستمتعين أكثر، في المطبخ الحلو أو المالح؟

أعشق تحضير الأطباق المالحة وتحضير قوالب الحلوى. لا يمكنك أن تطلبي من أم أن تختار بين هذين الاثنين!!

واحدة من التحديات الذي يواجهها كلّ طاه في العالم هي ضيق الوقت، كيف تنظمين وقتك بين حياتك العائلية، الاجتماعية والمهنية؟

للأسف زوجي وابني يضطران للعيش في استراليا، فليس لدي سوى جيسيكا في دبي. طبعًا من المؤلم جدًا لي أن أكون بعيدة عنهما، ولكنني في المقابل أضع كل وقتي وجهدي للتركيز على مشروعي " ماما ريتا". تنظيم الوقت مهم جدًاولكن توكيل المهمات الى الأشخاص الكفوئين يفوق التنظيم أهمية!

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية