من المؤسف أحياناً أن نعترف بحقيقة أنّ الموضة الرائجة وصيحاتها العصرية تتحكّم يومياً في حياتنا، وتسيطر على أفكارنا، إلى درجة أنها تحدّد لنا مقياس الجمال من دون أن نفكّر أو نشعر. نتحدّث بهذه الصيغة السلبية، لأنّ صيحات الموضة الرائجة، غيّرت الصورة النمطية للجمال، وصوّرته بمنظار آخر. فما هي الملامح التي خلقها الخالق، ورفضتها الموضة!!!
- الشفاه الرقيقة: إحتارت صاحبة الشفاه الرفيعة في أيامنا هذه، فتارة تحاول تكبيرها بالماكياج، وطوراً بواسطة مبضع التجميل أو المواد التي توضع أو تحشو الشفاه، لأنها لا تريد مطلقاً أن تشعر بالسوء نتيجة ما تعانيه من عيب! نعم بالفعل هذا ما تشعر به صاحبات الشفاه الرقيقة، وحان الوقت لإفهامهن أنّ حكمهنّ على شكلهنّ الخارجي مجحف وخاطئ.(نجمات جميلات اشتهرن بالشفاه المكتنزة وكبيرة الحجم).
- الحواجب الرفيعة: تنافست شركات الماكياج والتجميل العالمية على ابتكار أدوات ماكياج الحواجب، وصار هدفها أن يكون هذا المستحضر فعالاً، ولا يقلّ أهمية عن أي آداة ماكياج أخرى، وهذه الحماسة كلّها تعود لحقيقة أنّ الحواجب الكثيفة هي المقياس الجمالي العصري، ليصبح هدف كل إمرأة في أيامنا هذه هو الحصول على حاجيبن كثيفين.
- البشرة البيضاء: هي ليست عيب فحسب، بل صارت مصدر حرج لصاحبتها، خصوصاً في فصل الصيف، فاللون الأبيض لم يعد محبّذاً كما السابق، وإذا كان مقبولاً على الوجه، إلا أن ليس مقبولاً على الجسم مطلقاً، ويتطلّب تسميراً فورياً بكل وسيلة متاحة. (اكتشفي أسرار ماكياج كريم البرونزر السائل).
- العيون السوداء أو البنيّة: اليوم غالبية النساء عيونهنّ ملوّنة، بفعل ابتكار عظيم يُدعى العدسات اللاصقة، أما أن تكون عينيك لونهما أزرق أو أخضر فهي النعمة بعينها. حتماًَ هذه الصيحة كان للفنانات سبباً في ترويجها بين أوساط النساء.
إقرئي المزيد: 4 أخطاء تفسد ماكياج الصيف
