بدا للعالم أجمع مدى نجاح المملكة في التعامل مع جائحة فايروس كورونا، فمنذ بداية انتشار كورونا في العالم اجرت المملكة عدد من التدابير الاحترازية لكبح تفشي الفايروس، لتصل اليوم إلى أعداد أقل بكثير من السابق، وهذا ما جعل السعودية تُصنف ضمن أكثر الدول أماناً من فيروس كورونا.
ستأخذك ياسمينة في رحلة لتتذكري معنا من البداية أهم الإجراءات الوقائية التي اتخذتها المملكة للتصدي لخطر هذا الفيروس، وتتعرفي على الأرقام والنجاحات التي حققتها المملكة في تقليص عدد المصابين ورفع نسبة التعافي.
أبرز الإجراءات الاحترازية الوقائية
بدأت كورونا في الانتشار من مطلع هذا العام، لتتحرك المملكة بحزمة من القرارات في نهاية شهر فبراير الماضي والتي تضمنت بالترتيب:
- تعليق الدخول لأراضيها للعمرة والزيارة بسبب كورونا.
- تعليق الحضور بالمدارس والجامعات واستمرار التعليم عن بُعد.
- أغلاق المطارات وتعليق الرحلات الدولية والداخلية.
- تعليق جميع النشاطات الترفيهية والرياضية من خلال إغلاق دور السينما والنوادي الرياضية وكذلك قاعات الاحتفالات والمناسبات والمساجد.
- تعليق الحضور لمقرات العمل في كل من القطاع الحكومي والخاص.
- فرض منع التجول في أنحاء المملكة والتشديد على المدن التي بها نسبة أنشار أكثر.
- فرض عقوبات وغرامات على التجمعات وعدم الالتزام بالاحتياطات الوقائية.
تطبيقات وتحركات ساعدت على تخطي الأزمة
لم يقتصر الأمر على فرض أوامر وتعليمات على المواطنين والمقيمين، بل تحركت الحكومة بشكل مكثف على تسهيل إجراءات الفحص، وإطلاق الكثير من التطبيقات المُساعدة لتخطي أزمة كورونا من خلال تسخير التقنية الحديثة، والتي كان من أبرزها: تطبيق توكلنا، وتطبيق تباعد، وتطبيق طمني، وغيرها، وعلى أثر هذا التحرك التقني احتلت السعودية المركز الثالث عالمياً في تقنيات كورونا.
بداية عودة الحياة إلى طبيعتها
بدأت الحياة تعود لطبيعتها بشكل تدريجي بعد أشهر من التشديدات والاحترازات، ليكون الشعار في تلك الفترة "نعود بحذر" فبدأت مقرات العمل تستقبل موظفيها، وعادت الأسواق والمحلات التجارية ومراكز الترفيه لفتح أبوابها، كما استؤنفت الرحلات الداخلية نشاطها وفق بروتكولات واحتياطات وقائية، إضافة لفتح باب العمرة مرة أخرى وتنظيم اجراءاته من خلال تطبيق "اعتمرنا"، نجم عن كل هذا انخفاض في أعداد الإصابات بكورونا لأقل من ألف إصابة.
مراكز وترتيبات حصدتها المملكة مع نهاية عام كورونا
تقلصت أعداد الإصابات بشكل كبير في المملكة، لتصبح السعودية ضمن الدول والوجهات الآمنة، وتحقق3 مطارات سعودية ترتيباً متقدماً ضمن قائمة أكثر المطارات أماناً في الشرق الأوسط وإفريقيا، ولم تقتصر جهود المملكة على الإجراءات الاحترازية والتقنيات المتطورة، بل استطاعت المملكة أيضاً تحقيق المرتبة الأولى عربياً والسابع عشر عالمياً في نشر أبحاث كورونا، وأخيراً تود ياسمينة أن تلفت نظركلوصول الدفعة الأولى من لقاح فايزر ضد كورونا إلى السعودية، فتعرفي على أول من تلقى التطعيم؟
