لأنّك أمام خيار سيرافقك حياتك بطولها، لا يمكنك فيه العودة الى الوراء، والنّدم بعده سيعود عليك أنت فقط بالعذاب النفسي، اليك النقاط التي يجدر بك التوقّف أمامها قبل الحصول على وشم أو تاتو.
(اكتشفي بالصور: 10 نجمات تميّزن بنقشات التاتو)
– السبب: تستحقّ هذه النقطة جلسات من الجلوس مع الذات، لتبيان الحقيقة النابعة من صلب قرارك وقناعتك. ما هو السبب الذي دفعك الى الحصول على هذا الوشم؟ هل شعرت أن موضة الأوشام تتفشّى بين الفتيات ولا تريدين أن تفوتك؟ هل تريدين طبع اسم شخص على جسمك؟ وهل أنت متأكّدة أنّك لن تندمي على هذه النّقطة بالظبط؟ باختصار، يجب أن يكون القرار ناتجاً عن مبدأ وقناعة وليس قراراً متهوّراً أو سريعاً.
– مكان التاتو: للأسف لن يرافقنا الشباب عمرنا بطوله، فالشيخوخة ومهما اهتممنا ببشرتنا ستطاردنا لا محالة، ومع تجعّد البشرّة سيتجعّد الوشم ويذبل. في ناحية أخرى، ما يليق بنا في العشرينيات، لا يليق في الأربعينات، وليس المجتمع منفتحاً دائماً لتقبّلنا بأوشامنا وتغييراتنا الجذرية لملامحنا. لذا ننصحك، في حال أردت الحصول على وشم أن يكون في مكان مستتر من جسمك، يمكنك اخفاؤه متى أردت.
– نوعية الوشم: لا شكّ أنّ راسماً متخصصاً في الأوشام سيدّعي الخبرة والباع الطويل في المجال، ولكن هذا لا يجوز أبداً أن يكفيكي. اطلبي صوراً لأوشام نفّذها وتوقّف عند التفاصيل الصغيرة والألوان التي استخدمها ومدى تطابقها مع الرسم الأساسي. اهتّمي أيضاً لمعرفة مدى اهتمامه بالنظافة والمعايير الصحية، والحقن التي يستعملها إضافةً الى المواد المستخدمة.
– معنى الوشم: هذه النّقطة برأيي مهمّة جداً وهي التأكّد من المعنى الحقيقي للوشم الذي سيلازمك عمرك بأكمله. فلا يكفي أن تستوقفك رسمة أو شعار بلغة تجهلينها، فابحثي جيّداً عن المعنى الحقيقي لها لئلّا تكون شتيمة أو شعاراً منافياً لقيمك ومعتقداتك.
( أسباب مخفية تجعلك تتبنين التاتو!)
