إن كنت تتساءلين هل تحليل الزواج يحتاج إلى الصيام، إخترنا أن نقدّم لك الجواب المناسب ونعرّفك على أهمية الخضوع لتحليل الزواج لإتمام الإجراءات اللازمة.
عرفناك سابقًا على شروط الخضوع لفحص الزواج، وفي حال كنت مطابقة لها، فإليك حقيقة أنه يجب الصيام قبل الخصوع لتحليل الزواج.
هل من الضروري الصيام؟
إن تحاليل الزواج هي تحاليل روتينية لا تحتاج إلى الصيام قبل الخضوع لها، لكن من الضروري أن تتأكدي من المختبر لأن بعضها يستعمل بعض الفحوصات التي يمكن أن تحتاج إلى الصيام.

يعتبر تحليل الزواج من الفحوصات الضرورية التي يخضع لها المقبلون على الزواج، للتأكد من عدم وجود أي أمراض وراثية التي تتواجد في الدم أو أي من الأمراض المعديّة، خوفًا من نقلها إلى الشريك الآخر او إلى الأولاد المستقبليين.
ماذا تشمل هذه الفحوصات؟
ان الفحوصات التي تخضعان لها هي تلك التي تكشف معانتكما او حملكما لاية جينات يمكن ان تتسبب بامراض وراثية او انتقال اي عدوى الى الشريك. والفحوصات هي:
- فحص تعداد خلايا الدم
- فحص فقر الدم المنجلي
- فحص الهيموغلوبين
- فحص التهاب الكبد
- فحص نقص المناعة الكتسب او ما يعرف بالايدز.
متى يكون تحليل الزواج غير مطابق؟
يعتبر تحليل الزواج غير مطابقًا في الحالات التالية:
- اكتشاف بعض الامراض الوراثية او المعدية التي يمكن ان تنتقل الى الاولاد.
- في حال عدم التوافق في فحص الزواج، تعمد وزارة الصحة الى تأجيل الزواج.
- ايضاً ان اصابة احد الطرفين بالتهاب الكبد الوبائي، وفي هذه الحالة تعمد الوزارة الى اعتماد علاج بالعقارات والادوية لفترة 3 اشهر.
- وفي حال عدم التوافق واصرار الزوجين على اتمام الزواج، فيتم حصر تلك الحالات من قبل وزارة العدل.
تعرّفي أيضًا على بعض النصائح للعروس قبل موعد الزواج.