هل تخافين من الظلمة؟ إذا اقرئي هذا الخبر

هل تخافين من الظلمة؟ إذا اقرئي هذا الخبر

تعاني نسبة كبيرة من النساء من الخوف غير المبرر من الظلمة أو العتمة، علماً أن العديد من الاشخاص لا يمكنهم الخلود الى النوم من دون ترك المصباح مضاء وذلك نتيجة عوامل عديدة وكثيرة.

ias

أغلب هذه العوامل نفسية، خصوصاً أن البعض يبادر الى التفكير بأنه قد يتعرض لمكروه ما ويشعر بأن الضوء يساعده على الشعور بالراحة النفسية، علماً ان هذا الموضوع كله مرتبط بطريقة تفكير الشخص وهو الوحيد القادر على وضع ضوابط لهذه المسألة والتحكم بها، شرط اتخاذ قرار بذلك والتحلي بالارادة اللازمة.

اختبري نفسك:ما هو الجزء الأكثر جاذبية من جسمك؟

ويبدأ هذا الموضوع منذ الصغر، عند الاطفال الذين يشعرون بالخوف للبقاء في الظلمة والوحدة وقد يتطور معهم هذا الامر او عدمه، بارتباط المسألة في طريقة التربية وشخصية الولد.

الى ذلك، يؤكد الخبراء ان كل الثقافات والحضارات في العالم، منذ القدم حتى اليوم، تؤمن بأن الليل هو رمز للخطر. وقد تم تصويره دائماً على انه الجانب الشرير من الحياة، في حين ان الشمس والضوء هو الخير.

كما أنه من الناحية العلمية، يصبح جسم الانسان، في فترة الليل، أكثر حساسية في الظلام، من هنا يتولد في داخله شعور بأن هناك خطراً محدقاً به وبالتالي عليه العمل على حماية نفسه منه. (اكتشفي مع ياسمينة لماذا الشقيقة الوسطى هي المميزة؟)

وقد يعتبر البعض أن الخوف من العتمة امر سهل أو بسيط إلا انه ليس من السهل على الشخص التغلب على هذه المشكلة، خصوصاً انها تتعلق بالطفولة وكيفية التربية والتي من المعروف أنها تحدد مسار شخصية الانسان وحياته الى درجة كبيرة.

وبالتالي، يا عزيزتي، ان شعرت من انك تعانين من هذا الخوف لكنه تحت السيطرة ولا يتطلب منك الكثير من التضحيات فلا بأس بالموضوع ولكن إن تخطت هذه المشكلة حدود المعقل وباتت تسبب لك الكثير من المشاكل وتعيق مسار حياتك اليومية، فلا بد لك من اللجوء الى مساعدة محترفة واستشارة طبيب أو معالج نفسي يقدم لك المساعدة للتخلص من هذه المشكلة التي قد تكون خطيرة.

اقرئي المزيد: بيلا حديد: أفتخر بأنني مسلمة

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية