تكرهك حماتك؟ هذا ما يجب أن تفعليه!

أسطورة الكنة والحماة هي قصة لا تنفك أن تتكرر أحداثها في مجتمعاتنا، فبين الام المعطاء والزوجة المحبة تقع البطلتان في لعبة شد الحبال ويخضع الزوج لاحقاً لتبعات هذه النتائج. فماذا لو كانت حماتك تكرهك فعلاً؟ كيف تتصرفين في هذه الحالة؟ وماذا يجب أن تفعلي؟

من المهم أن تدركي، أن الطاقة السلبية الموجودة بينك وبين والدة زوجك قد لا تكون ناجمة عن تصرفاتك أو شخصيتك تحديداً، وإنما عن محبة حماتك المفرطة لابنها ورغبتها بالافضل له. ولكن في جميع الحالات عليك الالتزام ببعض الخطوات من أجل ارساء السلام بينكما:

(اختبار: عن أي نوع من الزيجات يجب أن تبتعدي؟)

• المصارحة: من الضروري أن تضعي زوجك في صورة ما يحدث مع والدته، لكن بطريقة مختصرة وواضحة، فلا تدخلي الى أعمق التفاصيل ولا تشددي على أحداث عابرة. بل ادخلي في صلب الموضوع وكوني ناضجة وموضوعية عند انتقاء كلماتك.
• الاستشارة: قد تريدين أن تصارحي أمك وتخبريه أيضاً، فرأيها الناضج وخبرتها قد يساعدانك لحسن التصرف وتفهم حماتك أيضاً. لكن احذري من تخطي حدود خصوصية بيتك.
• التصرف: عندما يتعلق الموضوع بقلة الاحترام أو التصرفات المؤذية لا تبادلي حماتك بالمثل، فكوني الطرف المتفهم واللطيف دائماً، فاستقبليها بابتسامة عريضة، وتجنبي أي مواجهة أو احتكاك كلامي حاد معها، بل اتركي مسافة بينكما واظهري الجانب المثالي والمهذب من شخصيتك.

اقرئي المزيد: غيرة حماتك…. هذا هو الحل