ياسمينة تقابل روزمين مانجي، المرأة الأكثر أناقة في العالم العربي!

من يتابع أخبار الموضة عن كثب ومن يعشق عالم الأزياء والرفاهية ومن يهتمّ بالماركات العالمية ودور الأزياء الكبرى، يدرك جيّداً اسم روزمين مانجي.
فهذه الشابة الطموحة استطاعت أن تحقّق لاسمها شهرة واسعة في عالم الموضة والأزياء حتى أنّها انتخبت من بين السيدات الأكثر أناقة في العالم العربي وذلك نظراً لما تتمتّع به روزمين بستايل مميّز وذوق رفيع.

ias

وبمناسبة تسميتها من بين السيدات الأكثر أناقة في العالم العربي، التقت ياسمينة روزمين مانجي وأجرت معها هذه المقابلة لتتعرّف أكثر عليها وعلى شركتها وأعمالها المستقبليّة…

 

             إكتشفي هنا أبرز السيدات الناجحات في عالم الموضة في العالم العربي!

 

 

1- من هي روزمين مانجي؟
أبلغ من العمر 34 عاماً وأنا مؤسّسة شركة RR&Co.Bespoke Luxury Management، شركة تتعامل مع الماركات ودور الأزياء العالمية على مشاريع وصعد مختلفة حيث يمكنها أن تكون منظّمة للحفلات الكبرى أو سفيرة لماركة معيّنة أو أن تعمل حتى في مجال تسويق ماركة ما في العالم العربي.
بالإضافة إلى ذلك، أعمل أيضاً في مجال الإعلام، فقد كنت مساعدة رئيسة تحرير لائحة أكثر السيدات تألقاً، هذا المقال الذي أعدّته مجلّة Harpers Bazaar كما أنني أكتب لمجلّة Femina و Signature وأقدّم فقرة عن الموضة بعنوان Fashion Thursdays على قناة دبي الأولى Dubai one، فقرة أقوم بتقديمها منذ 5 سنوات تقريباً.

 

2- كيف بدأت مسيرتك المهنيّة؟
أعتقد أنه إذا طرحتِ السؤال هذا على والديّ، فسيقولان أنني كنت طفلة مبدعة، فمنذ أن ابتاعت لي والدتي آلة خياطة وأنا أقوم بتعديل ملابسي وتغييرها باستمرار.
فعندما أنظر إلى الماضي، أشعر بأنه هناك العديد من التجارب واللحظات التي ساهمت بجعلي ما أنا عليه اليوم ومن هذه التجارب، مشاركتي في عرض أزياء مدرستي الثانويّة على الرغم من أنني كنت أكره الخياطة وعمليّة التصميم إنما ما شجّعني كان شغفي تجاه تنسيق الأزياء وحبّي للماكياج والموسيقى.
بالإضافة إلى ذلك، عملت أثناء فترة الدراسة في المتاجر المفضّلة لديّ، الأمر الذي أكسبني خبرة في فهم عالم التسويق والبيع بالتجزئة، فبالنهاية، ليس هناك من جدوى من تأسيس شركة تعنى بهذا المجال من دون أن يكون لدينا خبرة فيه لا سيّما خبرة في عمليّة البيع بالتجزئة.
جميع هذه التجارب أدّت إلى تكوين خبرتي التي أملكها اليوم حيث أنّها غيّرتني ومكّنتني وقد أثقلتها بفعل دراستي الجامعيّة ومن ثمّ فترات التدريب التي خضعت لها بعيد تخرّجي من الجامعة.

3- في حال عدت بالزمن، هل كنتِ لتفعلين شيئاً آخر؟
عندما كنت أعيش في ميلانو حيث كنت أعمل في دار غوتشي في قسم تصميم الملابس النسائية سنة 2004، تمنيت لو كنت أدرك اللغة الإيطالية، فقد أخذت بضعة صفوف مع أستاذي ولكن لكنت حتماً وجدت المزيد من الوقت لتعلّم هذه اللغة أكثر وإتقانها.

4- أخبرينا أكثر عن شركتك RR&Co، ما الذي دفعك إلى تأسيسها؟
تحقّق العمل تدريجياً، فقد كنت أسافر باستمرار إلى دبيّ ولسنوات عدّة وعندما استقرّيت في هذه المدينة، طلب مني أصدقائي من أوروبا تفقّد أعمالهم في المنطقة كخدمة الزبائن أو التأكد من أنّ القيميّن على المبيعات يدركون جيّداً المنتج الذين يبيعوه وفي أحد الأيام، طرح اسمي في المكتب الرئيسي لعلامة Tiffany & Co في نيويورك وقد تمّ التواصل معي لإعادة إطلاق الماركة في المنطقة العربية من خلال تنظيم حفل افتتاح أوّل متجر للماركة في دبيّ مول.
وهكذا كانت البداية مع Tiffany & Co حيث قمت بتنظيم العديد من الحفلات والمناسبات الراقية لهذه الماركة ومن بينها حفل Breakfast at Tiffany’s، هذا الحفل الذي أقيم كان قد نظّم للمرّة الأولى في العالم العربي.
وفي الوقت ذاته وفي موازاة عملي كمستشارة للعديد من الماركات المهمّة في عالم الموضة، كنت أعمل لصالح مجلّة Grazia بدوام حرّ حيث لاحظت أنّ العديد من الأزياء والماركات التي كانت تضمّها جلسات التصوير كانت تؤخذ من المتاجر في حين كنت معتادة على أن يكون هناك صالات عرض خاصّة بذلك في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، الأمر الذي شجّعني على تأسيس هكذا صالات عرض في العالم العربي وتضمين شركتي، نوعاً آخر من العمل ألا وهو تأسيس صالات عرض تضمّ أزياء النجمات وعينات من أزياء وأكسسوارات تحمل توقيع أهمّ الماركات أمثال Christian Louboutin، Givenchy، Temperly London، Tom Ford، Kara Ross وغيرها حيث يمكن للمجلات أن تستعير من هذه الصالات هذه القطع لجلساتها التصويريّة.

5- حصدت لقب " UAE Best Dressed women، فماذا يعنيك هذا اللقب؟ وأيّ من الألقاب تفضّلين؟

في الحقيقة، يشرّفني أن أقرأ اسمي مصنّفاً ضمن فئة السيدات الأكثر أناقة في العالم العربي على صفحات المجلات كفوغ و Harper’s Bazaar، أما بالنسبة إلى اللقب الأحبّ إلى قلبي، فيمكن القول إنّ أيّ لقب يخصّني كامرأة عاملة أو فاشينيستا هو عزيز عليّ، فأنا سعيدة للغاية أنه بإمكاني أن أستخدم اسمي بهذه الطريقة الإيجابيّة من أجل المنظمات الخيريّة والمساهمة في دعم قضاياهم مثل التوعية من خطر مرض سرطان الثدي.

6- أخبرينا قليلاً عن تجربتك مع المصمّم كريستيان لوبوتان الذي أطلق حذاءاً يحمل اسمك " Rosemin "؟
لقد كان هذا الأمر مفاجئاً بالفعل، فصداقتي بكريتسان لوبوتان تعود إلى سنوات ماضية عدّة حيث كنا نقضي الكثير من الوقت معاً ونسافر معاً دائماً، فأنا أعشقه لما يتمتّع به من موهبة رائعة وملفتة كما أحبّه لما يظهره من حسن صداقة ولطف.
بعد أن رأيت تصميم الحذاء الذي سمّاه تميناً بي، أعجبت كثيراً به خاصّة أنني شعرت بأنه يعكس شخصيّتي تماماً إذ يأتي تصميمه كلاسيكياً مع لمسة عصريّة لا سيّما من خلال الكعب المميّز والملفت حيث أن تصميمه من الأمام كلاسيكيٌ أي بموضة الـ Peep Toe أو الحذاء المفتوح عند الأصابع الأمامية.

7- ما هو سرّ نجاحك؟
يا ليتني أدركه ولكن هناك أشياء مهمّة بالنسبة إلي ألا وهي الثقة والإخلاص.

8- من خلال خبرتك بالعمل مع العديد من المصمّمين والمشاهير، هل لديهم قاسم مشترك؟
ليس هناك من طريق مختصر لتحقيق النجاح، فلكلّ شخص ناجح، قصّته ولحظات إيجابيّة وأخرى سلبية ولكن إنّ هذه التحديات والدروس الحياتيّة هي التي حقّقت نجاحهم الحالي.

 

9- من المعروف عنكِ أنك مجتهدة ولا تؤمنين بالعمل فقط في إطار الدوام، فكيف تحقّقين التوازن المطلوب بين عملك وحياتك؟
بالفعل، لست من المؤمنين بأن العمل يجب أن ينحصر فقط داخل إطار الدوام، فأنا أعمل مع العديد من الماركات العالمية المستقرّة في أوروبا أو الولايات المتحدة الأميركية، لذلك، من الضروريّ أن أكون متواجدة في نهاية الأسبوع خلال فترة الليل ولكن وعلى الرغم من ضرورة متابعة عملي خارج إطار الدوام المعهود، أؤمن أيضاً بضرورة إيجاد أوقات للراحة والترفيه عن النفس والقيام بنشاطات تمتعني مثل التوجه إلى المنتجات الصحيّة أو مشاهدة مسلسلات ما أحبّها أمثال Tonight Show و House of Cards.

10- ما قد تكون نصائحك المتعلّقة بالموضة؟

  • استثمري جيّداً في شراء الملابس الداخلية عالية الجودة، فمتى ارتديتِ الملابس الداخلية الصحيحة، انسابت ملابسك بطريقة رائعة على جسمك.
  • ابحثي عن الملابس التي تناسب شكل جسمك.
  • لا تكوني عبدة للصيحات بل اختاري الموضة التي تعجبك وعدّليها بحسب ستايلك وشخصيّتك وشكل جسمك.

 

11- ما هي برأيك أكبر أخطاء الموضة التي تقترفها النساء العربيات؟
في الواقع، لا أجد المرأة العربية بشكل عام تقترف الأخطاء الفادحة بحقّ الموضة، بل على العكس فأنا أعشق أسلوبها الأنثوي الراقي والذي يعانق سحرها ويبرزه.

12- هل تعتبرين نفسك حققت كلّ ما رسمته في مخيّلتك أم أنّك لا زلت تحتفظين بباقة من الأحلام؟
طبعاً لا زال في جعبتي الكثير من الأحلام التي أعمل على تحقيقها.

13- ما هي مقولتك المفضّلة؟
جدي الاتجاه الذي تريدينه، إعملي على تحقيقه بخطوات صغيرة واسعي نحو تحقيقه خطوة خطوة، فعاجلاً أم آجلاً سيتحقّق.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية