أعلنت هيئة الأفلام عن افتتاح أستديوهات جاكس للأفلام في الدرعية، والتي ستكون مركزًا للإنتاج الافتراضي العالمي الذي يجسّد الهوية الثقافية السعودية.
تعتبر هذه الخطوة واحدة من الخطوات المحورية لتطوير البنية التحتية لصناعة السينما السعودية، وفتح المجال أمام صُناع السينما من حول العالم للإبداع بأعلى المعايير التقنية، يأتي ذلك امتدادًا لخطوة تدشين استديوهات “الحصن بيج تايم” الوجهة الجديدة للإنتاج الفني والسينمائي.
أحدث التقنيات وأكثرها تطورًا في استديوهات “جاكس”
احتفت الدرعية بتدشين استديوهات جاكس التي تعكس جهود المملكة في بناء صناعة سينمائية متكاملة تُسهم في تعزيز الإقتصاد الإبداعي، وذلك بفضل أحدث التقنيات وأكثرها تطورًا التي تم تصميمها بالتعاون مع شركة «بيكسوموندو» المتخصصة في المؤثرات البصرية والإنتاج الافتراضي، لتقديم منصة إنتاج افتراضية تستخدم أحدث تقنيات شاشات (VERONA Crystal LED) من «سوني»؛ مما يجعل الاستوديو الافتراضي جاهزاً لاستقبال أكثر الإنتاجات السينمائية طموحاً.
ومن أبرز الميزات التي تتفرد بها استديوهات جاكس وجود مسرحين صوتيين بمساحة 1500 متر مربع لكل منهما، وقاعة سينما حديثة، إلى جانب منصة 2720 لوحة Sony VERONA Crystal LED بدقة 2.3 ملم، بأبعاد استديو تبلغ 23 مترًا، و 27.5 مترًا عمقًا، و 10 أمتار ارتفاعًا، مع أنظمة متقدمة لتتبع الكاميرات والمعالجة الفورية، وإنتاج المؤثرات البصرية داخل الكاميرا VFX، مما يمنح محاكاة واقعية عالية الدقة تناسب أكبر الإنتاجات في هوليوود.
إلى جانب كل ذلك يتوفر مساحة لمكاتب الإنتاج وأماكن التحضير لتوفير بيئة عمل متكاملة لصُناع الأفلام المحليين والعالميين، لبناء بنية تحتية متينة لصناعة أفلام تنافس عالميًا، وجلب الاستثمارات العالمية.
تأتي هذه الخطوة انطلاقًا من كون السعودية ضمن أكثر الدول استهلاكًا للمحتوى في المنطقة، حيث سبق ذلك تشييد استديوهات “الحصن بيج تايم” خلال 4 أشهر فقط في الرياض، لتنضم بذلك لسلسلة الاستديوهات التي تم تأسيسها أخيرًا والتي كان من أبرزها: أستوديوهات مرواس التي دخلت موسوعة غينيس كأكبر أستوديوهات موسيقية في العالم، و قرية نيوم الإعلامية التي فتحت أبوابها لإنتاج أضخم الأفلام العالمية.
