تلفتنا صور اميرات عربيات يرفضن عمليات التجميل، ويفضلن الحفاظ على ملامحهن الطبيعية، فيلجأن إلى المكياج لإبرازها بطريقة أجمل وإضفاء لمسات جذّابة عليها، ونحن لا نتحدّث فقط عن المشهورات منهنّ، بل أيضًا عن الأميرات العربيات البعيدات عن الأضواء.
فمعظم بنات الطبقات الحاكمة العربيّة، يتّسمن بجمال استثنائيّ يغنيهنّ عن الخضوع لأي عمليّة تجميل وحتّى الإكثار من وضع مساحيق المكياج، فيذهلن الجميع بكلّ إطلالة لهنّ.
الأميرة عائشة بنت فيصل
ملامحها طبيعية بنسبة 100%، وإنّها من الأميرات العربيّات المميّزات بملامحهنّ الغربية. هي تتفرّد بعناصر عدّة جذّابة في وجهها، مثل لون عينيها، خدّيها الممتلئين وشفاهها المتناسقة.
الأميرة لالة سلمى
ترفض الأميرة لالة سلمى الخضوع لأي عمليّة تجميل، وكلّ ما في وجهها ما زال عى حاله منذ المرّة الأولى التي ظهرت بها للعلن، بما في ذلك أنفها وشفتيها ورسمة وجهها.
الأميرة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم
إذا اطّلعتِ على صورها، ستتأكّدين من أنها لم تخضع لأي عمليّة تجميل في وجهها. هي متقبّلة لذاته ولا ترى أي ضرورة لتغيير شكلها، فما يهمّها هو تحقيق طموحها، إذ تحترف ممارسة رياضات عدّة، منها الكاراتيه والتايكواندو وركوب الخيل.
الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني وشقيقتها إيمان
ابنتا الملكة رانيا العبدالله ورثتا منها مزايا كثيرة، منها الملامح الطبيعية الجميلة التي تجعل إطلالاتيهما في غاية الروعة.
فكما الملكة رانيا التي تعتمد صيحات مكياج تُظهرها أصغر بدلًا من اللجوء لعمليات التجميل، تحرص ابنتاها الأميرتان سلمى وإيمان على الحفاظ على ملامحهنّ الطبيعيّة، وتعزيز جمالها بصيحات المكياج الناعمة.