أوقفوا نسخ المسلسل التركي " حب للإيجار"!

Face, Person, Human

أوقفوا نسخ المسلسل التركي حب للإيجار، فلم يعد مسموحا نسخ وإعادة نفس قصة الملسسلات الأجنبية وتصويرها بوجوه وشخصيات مختلفة.

ias

يتفق الكثير أن المُسلسل التركي”حب للإيجار” هو من أنجح وأجمل المسلسلات التركية المُترجمة لتي حازت على نسبة مشاهدة عالية عالميًا وعربيًا! فأبطال المسلسل ديما وعمر إستطاعا أن يتركا بصمة مميزة في قلوب الجميع بقصة حبهم الرومانسية التي تم نسخها الى نسخة لبنانية أولاً ثم سورية والتي يبدو أن الجمهور لم يتقبلها لأنها فكرة “مسروقة” كما وصفوها!

النسخة الأولى” لبنانية”

بعد النجاح الكبير والباهر الذي حققه مسلسل حب للإيجار عربيًا، إتبع أحد المخرجين اللبنانيين موضة نسخ المسلسلات الأجنبية بحيث تم تصويره بنسخة لبنانية تحت إسم “50 ألف” يُجسد بطولته الممثل اللبناني طوني عيسى الذي يؤدي دور عمر والنجمة اللبنانية داليدا خليل التي أدت دور ديما.

دارت أحداث المسلسل حول ميا وهي داليدا خليل التي تعيش حياة بسيطة تعيل والدتها وشقيقها مازن الذي أُصيب بمرض مُزمن في الكلى لتجد نفسها في سباقٍ مع الوقت لتأمين مبلغ 50 ألف دولار أميركي كي تنقذه من الموت لكي يظهر عماد أي طوني عيسى وهو مصمم أزياء مشهور جدًا وتبدأ قصة حبمهما التي تعتبر نسخة طبق الأصل عن النسخة التركية.

النسخة السورية تتعرض للنقد قبل العرض!

وقد كشفت الكثير من الصفحات الفنية على وسائل التواصل الاجتماعي عن اتفاق مبدئي على جمع مكسيم ونور في مسلسل عربي مكون من 90 حلقة مقتبس من مسلسل الدراما التركية ”حب للإيجار“، على أن يبدأ تصوير النسخة العربية في أكتوبر، إلا أن لاقت هذه الفكرة نقد ورفض كبير من قِبل الجمهور العربي الذي أشار أن ملّ من مشاهدة نفس العمل والفكرة ولكن بلهجة واشخاص غير.

ومن أبرز التعليقات التي إنهالت على هذا الخبر “عملوا 50الف ضروري يعملوه مرّة ثانية ولّا صارت هلق بالثلاث نسخ لازم تنزل الاعمال افلاس فنّي” و” يعني ما لقيتو غير هيدا المسلسل، جيبو شي شخص مش متابع المسلسل او ما بيعرف شو القصة وشو رح يصير يعني صرلكن فترة غايبين ورجعتو بهيدا القرار؟ مع إنو لما انعرض النسخة اللبنانية ما خليتو كلمة وما قلتوها”

والى جانب مسلسل حب للإيجار، إليك مسلسلات عربية بنفس تركي فهل نجحت بالمنافسة؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية