استهلت الفنانة إليسا شهر أكتوبر الوردي بتذكر أصعب محطات حياتها وحربها مع مرض سرطان الثدي مستحضرة مراحل علاجها.
نشرت الفنانة إليسا عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام” بالتزامن مع بداية شهر أكتوبر “شهر التوعية بسرطان الثدي” مجموعة من المقاطع لتكون مصدر قوة وإلهام، وبهذه المناسبة كشفت لك ياسمينة الإجابة عن ما هي أسباب وطرق الوقاية من سرطان الثدي؟.
قصّة إليسا مع سرطان الثدي
وجهت إليسا بطريقتها رسالة توعية لكل السيدات لتحفيزهن على خطوة الكشف المُبكر، مستعرضة معركتها مع هذا المرض الذي تمكنت في النهاية من الإنتصار عليه بكل قوة وشجاعة، وقالت في رسالتها المؤثرة على المنشور: ” كل أكتوبر، أتذكر المعركة التي خضتها والقوة التي وجدتها، الكشف المبكر أنقذ حياتي، أرجوكم لا تنتظروا! قوموا بالفحص لأنفسكم ولمن تحبون، اجعلوا الفحوصات الدورية أولوية، ادعموا بعضكم البعض، وانشروا الوعي”.
بلا شك تعتبر هذه المبادرة الإيجابية خطوة مهمة للتوعية وبث روح الأمل والقوة، حيث شُخصت إليسا بسرطان الثدي في ديسمبر 2017 خلال فحوصات الكشف المبكر الروتينية. لم تكن إليسا ترغب في الحديث عن المرض في البداية، لكنّها قررت لاحقًا مشاركة تجربتها من أجل التوعية بأهمية الكشف المبكر، الذي ساعدها على مكافحة المرض في مراحله الأولى وتجنب المضاعفات الكبيرة. خضعت إليسا لعلاج إشعاعي وجلسات كيماوية، وواجهت التحديات الجسدية والنفسية بصبر وقوة، حتى أعلنت تعافيها الكامل بعد حوالي ثمانية أشهر.
الشفاء لم يكن محطة النهاية بالنسبة لإليسا بل تحفيز لأن تساعد غيرها حيث أصبحت فيرة لرسائل التوعية الصحية داعية النساء إلى عدم تجاهل الفحوصات الدورية، مؤكدة أن مواجهة المرض بشجاعة والوعي المبكر يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين.
كما أنها استغلت فنها للتعبير عن مشاعرها خلال فترة المرض والعلاج عبر أغنيتها “كل اللي بحبوني”، كاشفة عن المشاعر المعقدة التي رافقت هذا الصراع، وقوة الإرادة التي اكتسبتها خلال رحلة العلاج
أخيرًا، يوم سرطان الثدي: نصائح هامة للتقليل من هذا المرض والوقاية منه!
