الامير هاري يتحدث للمرة الاولى عن والده الحقيقي في سابقة من نوعها خصوصاً بعد الشائعات التي طاردته حيال جيمس هيويت هو أبوه الشرعي.
وكان الأمير هاري يتحدث خلال المحاكمة التي تشهدها بريطانيا والتي يقاضي فيها الأمير شركة Mirror Group Newspaper Limited بزعم حصولها على معلومات عنه عبر ممارسات غير أخلاقية، بما في ذلك اختراق الهاتف، على مر السنين
مؤامرة لسرقة الحمض النووي لهاري
وأشار الأمير هاري إلي مقال نُشر عام 2002 بعنوان “مؤامرة لسرقة الحمض النووي لهاري” ، مما أدى إلى استمرار التكهنات المنتشرة بأن الملك تشارلز الثالث لم يكن حقا والده.
وكتب: “في ذلك الوقت ، عندما كان عمري 18 عامًا وفقدت والدتي قبل ست سنوات فقط ، شعرت مثل هذه القصص بأنها مدمرة جدًا وحقيقية جدًا بالنسبة لي”. وأضاف: “لقد كانوا مؤلمين وقاسيين”.
وتابع هاري: “كنت دائمًا أتساءل عن الدوافع وراء القصص. هل كانت الصحف حريصة على وضع الشك في أذهان الجمهور حتى يتم إقصائي من العائلة المالكة؟ ” وكنا نشرنا سابقا تفاصيل المطاردة الكارثية للأمير هاري وميغان
وأضاف: “في وقت كتابة هذا المقال ومثله ، لم أكن أعرف في الواقع أن والدتي لم تقابل الرائد هيويت إلا بعد ولادتي ، فالجدول الزمني هو شيء لم أعرفه إلا في حوالي عام 2014 ، على الرغم من أنني أفهم الآن أن هذا كان معروفًا بين صحفيي المتهمين”.
نفي الصحيفة
بدوره، نفى ناشر الصحيفة ارتكاب أي مخالفة.
وكانت انتشرت التكهنات حول نسب هاري لسنوات اذ التقى هيويت ، البالغ من العمر الآن 65 عامًا ، بديانا في عام 1986، بعد عامين من ولادة هاري، عندما بدأ العمل كمدرب ركوب لها.
ومن المتوقع أن تنشر المزيد من الفضائح حيال حياة الأمير هاري والعائلة المالكة خلال هذا الأسبوع الحافل.
وفي سياق متصل اقرئي تأكيدات ملكية بانفصال مرتقب للأمير هاري وميغان بعد كشف خداعها له
