هل يجب أن تبقي صديقة مع الحبيب السابق؟ صراحة لا يوجد صح أن خطأ في هذا الموضوع بل كل ما عليك التأكد منه أن الامر يتعلق بك وبالظروف المحيطة بك وبطبيعة العلاقة التي تجمع بينكما.
إذ ليس من المعتاد أن يبقى الحبيب السابق في حياتك أو صديقا لك خصوصاً إن قررت المضي قدماً والتعرف إلى شريك جديد، فالامر سيصبح معقداً بعض الشيء وغريباً.ولا تنسي أن تقرئي مع ياسمينة 5 أمور تستحقها كل امرأة في العلاقة العاطفية
رسم الحدود
إلا أن الامر يتعلق بك، وبالحدود التي تضعينها لطبيعة العلاقة التي تجمعك بالحبيب السابق، لناحية الاحترام وطريقة التواصل أو حتى النشاطات المشتركة التي تقومان بها. وتعرفي مع ياسمينة لماذا تضعف المرأة أمام حبيبها الخائن والذي يعذبها؟
فليس من الخطأ أن تبقى الباب مفتوحاً للتواصل، خصوصاً في المناسبات والاعياد، للاطمئنان وتبادل اطراف الحديث إلا أن الوضع سيصبح غريباً جداً وغير مألوفاً في حال تحولت هذه العلاقة إلى لقاءات دائمة ودورية.
عندها تتعقد الأمور كثيراً فمن شأن ذلك أن يدل على أي منكما تمكن من تخطي الاخر ويرغب في البقاء في محيطه وبالتالي هذا سيشكل عائقاً واضحاً أمامكما سوياً للمضي قدماً وفتح الباب للتعرف إلى شركاء آخرين محتملين.
انقلاب الادوار
من هنا يتوجب عليك يا عزيزتي الحذر جيداً لناحية هذا الموضوع خصوصاً أنه في حال انقلبت الأمور وبقي حبيبك صديقاً لشريكته السابقة، فهل تقبلين بهذا الأمور وتأخذين الأمور بهدوء وروية؟
بمعنى آخر، من الأفضل في بعض الأحيان اغلاق الباب كليا على الماضي ومسبباته والمضي قدماً لفتح صفحة جديدة واستقبال كل ما هو بانتظارك بعيداً عن التعقيديات التي أنت في غنى عنها بالتأكيد.
واقرئي ايضا مع ياسمينة 6 خطوات يؤكّد أطباء النفس فعاليتها بتخطّي ألم الانفصال في يومين!
