باميلا مخايل لياسمينة: أترجم روعة التراث اللبنانيّ واللحظات السعيدة إلى حقائب استثنائيّة!

حقائب Fashion Factory

باميلا مخايل، مؤسّسة علامة Fashion Factory

هي حقائب Fashion Factory التي أسّستها باميلا مخايل… حقائب تروي كلّ منها قصّة شيّقة عن أجمل الوجهات في لبنان التي تحمل تاريخًا عريقًا، وعن اللحظات السعيدة اتي نعيشها … هي رحلة إلى عالم تمتزج فيه الفخامة، مع الرقىّ والحرفيّة اليدويّة المتقَنة، حيث نتوه هناك بأجواء يعمّها التفاؤل والسعادة والإيجابيّة.

ias

هي ليست حقائب عاديّة، إنّما بمثابة تحف فنيّة من اقتنتها شعَرت بانبثاق الطاقة الإيجابيّة والسعادة منها، وهي lمشاعر حملتها باميلا من حياتها الواقعيّة، لتشقّ طريقها نحو تحقيق حلم تصميم حقائب فخمة تجسّد الحرفيّة اليدويّة، إنّما بأسعار مقبولة، لتكسر بذلك المفهوم السائد حول الفخامة والمرتبط بالأسعار العالية. ياسمينة التقت باميلا مخايل لتغوص أكثر في روائع Fashion Factory، وكان هذا اللقاء الشيّق.

ما هو الفراغ الناقص في عالم الحقائب الذي دفع بك لإطلاق علامة Fashion Factory؟

بفضل خبرتي الطويلة في عالم التسويق للعلامات التجاريّة العالميّة الفاخرة، عملت على تطوير نظرتي تجاه ثلاثة معايير هي، جودة المنتجات والتفاصيل والأناقة الراقية. من هنا، لاحظتُ وجود صعوبة كبيرة بإيجاد حقائب فاخرة بتفاصيل تعكس الحرفيّة اليدويّة وأسعارها معقولة في الوقت نفسه.

المشكلة أنّ فئة كبيرة من العملاء تربط مفهوم “الفخامة” مع إنفاق مبالغ ماليّة باهظة، لكنّني آمنت بضرورة وجود توازنًا بين الابتكار، اللمسات النهائيّة واسم العلامة في السوق. أردت تأسيس علامة أقدّم من خلالها قطعًا يدويّة الصنع لا وجود لها في السوق، وبدون المساوَمة على معايير الإنتاج أو هويّة العلامة. وهكذا ولدت علامة Fashion Factory!

إلى جانب أشكال الحقائب المميّزة، أعجبتنا الخامات والأنمطة التي تزيّنها. من أين تستوحين هذه التفاصيل، وكم هو صعب اختيارها وترجمتها إلى إبداعات Fashion factory المذهلة؟

من يعرفني، يدركُ عشقي الكبير لارتداء ملابس بألوان مشرقة وبطبعات مرحة تغمرني بطاقة إيجابيّة وتنشرها من حولي. هذا الشعور الذي تزرعه تلك العناصر في قلبي، ليس من السهل ترجمته، وهو نفسه ما دفع بي لأشاركه مع كلّ امرأة من خلال تصاميمي.

كلّ قطعة من Fashion Factory تروي قصّة شيّقة، وتعكس بطريقة مميّزة شخصيّة من تحملها. أمّا الإلهام، فيأتي من مصادر مختلفة من الحياة اليوميّة واللحظات السعيدة، وإنّي أختبرها في كلّ خطوة من عمليّة الإنتاج، بدءًا من جمع الأفكار ووضع التصميم، مرورًا بصناعة الحقائب وصولًا إلى ابتكار القطع المعدنيّة لها، مثل المشبك والسلسلة.

حقائب Fashion Factory
مجموعة Mosaic المستوحاة من نوافذ بيت الدين في لبنان

مجموعة Mosaic هي من الأمثلة على الرحلة التي نختبرها مع صناعة كلّ حقيبة، فقد استوحيتها من زجاج النوافذ في “بيت الدين”، والتي لفتني فيها تناسق الألوان والدقّة بجمعها، وشعرتُ على الفور بأنّها تناديني لأصمّم من وحيها حقيبة فريدة. ولكنّ الأمر لم يكن سهلًا، والتحدّي الأكبر كان بترجمة الأفكار التي رسمتها في ذهني إلى حقيقة من دون أن أبتعد عن المقوّمات المميّزة لمصدر الوحي.

كيف تصفين من تتألّق بتصاميم Fashion Factory؟

هذا من الأسئلة الأحبّ على قلبي! إنّها المرأة التي تتجرّأ لأن تكون مختلفة وتقبّل التغيير، والتي تقدّر التصميم واللمسات النهائيّة والتفاصيل وتملك نظرة قويّة تجاه الموضة والحرفيّة اليدويّة، وهذا ما يجذبها لتصاميم Fashion Factory.

من بين حقائب FF الرائعة، أيّ منها المفضّلة لديك؟

من الصعب جدًّا اختيار حقيبة واحدة من بين المجموعة المتنوّعة، لأنّ كلّ منها تتفرّد بهويّة استثنائيّة. ولكن إذا اضطررتُ لاختيار أحدها لهذا الموسم، فستكون من مجموعة BLAT Beirut المستوحاة من البلاط التقليديّ لأرضيّات العاصمة بيروت.

ففي هذه المجموعة، حنين إلى الماضي ومزيج فريد من تدرّجات الأزرق النابضة بالحياة، وهي عناصر تجعل هذه الحقيبة ترسم البسمة على وجهي، مهما ارتديتها.

أذكري 5 نجمات عالميّات تتمنّين رؤيتهنّ يحملن من حقائب FF.

سأشعر بسعادة كبيرة لأرى أي نجمة تتألّق بتصاميم Fashion Factory، ولكن إذا أردت الاختيار، فستكون جنيفر لوبيز التي لطالما أبهرتني في الحملات الإعلانيّة لعلامة المجوهرات الفاخرة Yeprem التي عملت معها كـ Media Buyer.

جنيفر لوبيز تمثّل بالنسبة لي المرأة الحديثة وأمّ اليوم والتي تستحقّ التقدير، ومصدر إلهام بجاذبيّتها للأفراد من مختلف الأعمار.

إطلاق علامة ليس أمرًا سهلًا، لكنّك قرّرت تخطّي العوائق لتنجحي أخيرًا بذلك. بعد رحلتك الطويلة للوصول إلى ما أنت عليه اليوم، ما هي النصائح التي تقدّميها لقرّاء ياسمينة؟

أتذكّر تمامًا الجهد الذي بذلته خلال تلك الفترة، عندما عملت لـ 12 ساعة في اليوم، ومررت بأوقات شعرت فيها بالضياع والوحدة! وبمبلغ 3,000 دولار أميركيّ فقط من مدخراتي الشخصيّة، أترك لكنّ حقّ تخيّل التحديّات الصعبة التي كانت تنتظرني طوال الرحلة لأستحضر علامة Fashion Factory إلى الحياة.

فعندما تؤسّسي عملًا صغيرًا، يقع على عاتقكِ مسؤوليّة تنفيذ الكثير من المهام قبل أن تجدي الدعم المناسب. اليوم، ما زلنا في بداية الرحلة، وأنا ممتنّة جدًّا لمهارات الحرفيّين اللبنانيّين البارعين الذين حوّلوا إبداعاتي إلى حقيقة، وأصبحوا جزءًا لا يتجزّأ من Fashion Factory.

أنا أشجّع كلّ امرأة على ملاحقة أحلامها لأنّها تستطيع تحقيقها. فمع الإرادة القويّة تستطيعين إنجاز ما تريدين حتّى في أقسى الظروف. تذكّري دومًا أن تستمتعي بكلّ خطوة في رحلتك، فليست الوجهة النهائيّة هي ما يهمّ فقط، إنّما أيضًا تقدير كلّ لحظة في الطريق الطويل للوصول إليها.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية