بهذه الطرق يمكنكِ تحقيق النجاح في المنزل والعمل سويًا

طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل

طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل

نخبركِ اليوم عن عدة طرق يمكنكِ بها النجاح في المنزل والعمل سويًا، حيث تواجه المرأة العاملة ضغوطات كبيرة في محاولة التوفيق في حياتها الشخصية.

ias

تقوم النساء العاملات بشكل يومي بعملِ رائع فيما يتعلّق بمجال موازنة المسؤوليات، وهناك عدد لا بأس به منهن اللواتي يعرّضن أنفسهنّ للضغوطات الكبيرة من أجل الوصول إلى المعادلة السليمة.

الأم والمرأة العاملة

قد يبدي البعض تخوّفًا بالغًا من قدرة المرأة العاملة، وخصوصّا الأم العاملة، على إحداث التوازن بين عملها، حياتها الأسرية، الزوجيّة وحتى الشخصيّة. إلّا أنّ العديد من الدراسات والبحوث تُشير إلى أن النساء العاملات هنّ الأكثر سعادة في حيّاتهنّ، وأرجعت الدراسات أسباب ذلك إلى أن تحقيق الإنجازات بالعمل، يخلق لدى المرأة حالة من الرضا النفسي والسعادة التي تعود بها إلى المنزل، الأمر الذي يؤثّر إيجابًا على أسرتها وأبناءها ويجلب السعادة والنجاح لهم أيضًا. وقد يهمكِ الإطلاع على طرق وأسرار ناجحة تتبعها أغلب سيدات الأعمال لتحقيق المكاسب.

طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل
طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل


إن هذا التخوّف من قدرة المرأة العاملة على الوصول للتوازن، نابع من الاعتقاد السائد في الكثير من المجتمعات، وفي مختلف البلدان والثقافات بأن المرأة هي المسؤولة الرئيسيّة عن تربية الأبناء ورعايتهم وكذلك المسؤولة الرئيسية، ولربما الوحيدة أيضًا، عن رعاية المنزل الأمر الذي يسبّب لها ضغوطات لا تنتهي، إذ ان متطلبات العمل والوظيفة خارج المنزل كثيرة تمامًا كما مسؤوليات العناية بالأسرة، التي لا تنتهي أيضًا، وكما تقول معظم النساء من حولنا: “العمر بخلص، وشغل البيت ما بخلص”. وقد يهمكِ الإطلاع على عادات عليك التخلي عنها في 2024 لتحقيق النجاح!

طرق للموازنة بين المسؤوليات

تواجه المرأة قدرًا هائلًا من الضغوط والتوقعات المجتمعية، بشكل قد يجعل فرصتها في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية تحديًا يكاد يكون من المستحيلات. وقد يهمكِ الإطلاع على كيف يمكن تحقيق الأهداف من خلال خطوات اساسية ومدروسة؟

يُعد التوازن بين العمل والحياة الشخصية جزءًا أساسيًا من رعاية المرأة نفسها وسلامتها النفسية والجسدية. تتحقق الرعاية الذاتية عند التوفيق بين مسؤوليات يوم العمل والحياة المنزلية والعلاقات المختلفة. إليكِ بعض الحلول والأفكار العملية التي تجعل حياتكِ أسهل وأكثر تنظيمًا:

طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل
طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل
  • 1. توزيع المهام على أيّام الأسبوع: إنّ توزيع المهام الكبيرة على مدار أيّام الأسبوع، ستساعدكِ جيّدا على إنجازها بفاعلية ونجاح. لا داعي لإرهاق نفسكِ من خلال القيام بالعديد من المهام كلّ يوم، حتّى لو شعرتِ أنك قادرة على قيامها، فذلك سيؤثّر حتمًا على صحّتكِ، بالطبع هنالك مهام بيتيّة يوميّة لا مفرّ منها، لكن بإمكانكِ توزيع بعض المهام الكبيرة مثل غسيل الملابس، مسح الأرضيات وغيرها لتكون خلال يوم أو يومين في الأسبوع. تذكّري أيضًا أنه بإمكانكِ الاستعانة بالأجهزة المنزلية الذكيّة التي توفّر لك الوقت والمجهود.
  • 2. تنظيم وترتيب الوقت: إنّ التنظيم، عمومًا، هو أحد مفاتيح النجاح في أي مجال. إلّا أن النساء العاملات تحتاجه نظرًا لكثرة المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتقهن وذلك لتوزيع المهام بفاعلية ونجاح. هنالك عدّة وسائل من شأنها أن تساعد النساء العاملات على تنظيم المهام، كالاستعانة بمفكّرة لتدوين المهام، الأفكار والمواعيد المختلفة لكِ ولأسرتكِ، سيساعدكِ التدوين على تذكّر ما عليكِ القيام به، والتخطيط له مسبقًا وبشكل صحيح لتتفادي الفوضى.
طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل
طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل
  • 3. لا تتردّدي في طلب المساعدة: تذكّري دومًا أن طلب المساعدة هو أمر طبيعي، ولا تثقلي على نفسكِ وتتحمّلي أكثر من طاقتكِ كالنساء في أساطير “سوبر ماما”، وحتّى إن شعرتِ بأنّكِ قادرة على القيام بالعديد من المهام، سيؤثّر هذا الإجهاد الجسدي والنفسي على صحّتكِ مع مرور الوقت. استعيني بالأصدقاء، الأقارب، العائلة أو استعيني بعاملة منزلية إن أمكن ذلك. إن كنتِ ممّن لا يفضّلون طلب المساعدة من شخص غريب، تذكّري أن لديكِ شريك حياة، وبإمكانكِ طلب المساعدة منه، فذلك سيوفّر عليكِ الكثير من الجهد، الوقت والمصروف. إن قيام شريككِ في أعمال المنزل سيعزز من روابط الشراكة والتعاون بينكما، كذلك تشجيع الأطفال على المشاركة في أعمال المنزل سيساعد في تخفيف الأعباء عنكِ وفي تعزيز المسؤولية لديهم، الانتماء الأسري، والاستقلالية فيما بعد. ولاتنسي ترديد أجمل العبارات التي ستحفزك على النجاح والتقدّم وعدم الإستسلام.
  • 4. خصّصي وقتًا خاصّا لكِ ولأطفالكِ فقط: احرصي على قضاء وقتًا خاصًا للحديث مع أطفالكِ، المرح واللعب معهم، ذلك لا يقلّ أهميّة عن تحضير الوجبات الصحيّة، إيصالهم للمدرسة ومساعدتهم على أداء واجباتهم المنزلية، إذ أن تربية الأطفال لا تقتصر على الطعام، الملابس والدراسة. الحديث مع طفلكِ، الاستماع له، ومشاركته لتفاصيل يومه له فوائد عديدة: يعزّز من العلاقة العاطفية بينكما، يشجّع الطفل على التعبير وبالطبع يعزّز من شعوره بالأمان. يمكنكِ أنتِ أيضًا أن تخبريه بتفاصيل يومكِ والحديث معه حول أي موضوع يثير اهتمامه. أخبريه دومًا بأنكِ تحبّينه، وانشغالكِ عنه يكون بسبب عملكِ لا بسبب رغبتكِ. من المهم الإشارة إلى أنّ الأمّهات العاملات كثيرًا ما تقع في فخّ “الشعور بالذنب” بسبب انشغالها وابتعادها عن بيتها وأطفالها، فتقوم بتدليل أطفالها وغضّ البصر عن سلوكيّاتهم السلبية وغير المستحبّة وكثيرًا ما تقوم بتعويض وقت غيابها عنهم من خلال شراء الهدايا والحلويات. من الممكن أن تمنح هذه الأفعال للأم قدرًا جيّدًا من الشعور بالرضا والسعادة، إلّا أنها بالطبع ذات تأثير سلبي على المدى البعيد، إذ أنّ هذه السلوكيات من شأنها تحويل العلاقة بين الأم وأطفالها إلى علاقة مادّية بحتة، بعيدة عن العواطف. لا تدعي هذا الشعور يسيطر على علاقتكِ بأطفالكِ، كوني حنونة ورؤوفة وصارمة حين يستوجب الأمر، الموازنة هي خير الأمور.
طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل
طرق تحقيق النجاح في المنزل والعمل
  • 5. جدّدي علاقتك الزوجية بانتظام: قد تتأثّر كثيرًا العلاقة الزوجية عندما تخرج المرأة للعمل. إذ أن المرأة العاملة كثيرة المشاغل والمسؤوليّات. وفي الكثير من الأحيان يقل الوقت الذي يقضيانه الزوجان معًا ويصل إلى أسفل سلّم الأولويات بعد العمل، رعاية البيت والأطفال. ولكن في الحقيقة، إن الاهتمام بتجديد العلاقة الزوجية باستمرار هي من أهمّ الأشياء التي عليكِ الاستثمار بها ومن المهم أن تحرصي على التواصل مع شريككِ بشكل مستمر من خلال بعض الأشياء الصغيرة ذات التأثير الإيجابي ومنها: المواظبة على إرسال رسائل قصيرة لطيفة، الحرص على تناول وجبة واحدة على الأقل سويًا، تخصيص وقت ولو كان قصيرًا، تجلسان بهدوء على شرفة المنزل ليبقى التواصل بينكما حيًّا. من المهم أيضًا أن تحرصا على تخصيص يوم في الشهر لتخرجان وتقضيان وقتًا ممتعًا. تعرف جيدًا الأم العاملة كيف تمضي الإجازات السعيدة لأنها بحاجة إليها أيضًا تمامًا كشريكها وأسرتها، لذا تتفنن وتبدع في تنظيم الرحلات والمفاجآت والذهاب إلى أماكن جديدة وغير روتينية، مما يزيد شعور الراحة والسعادة الزوجيّة
  • 6. خصّصي وقتًا لنفسكِ: تذكّري دائمًا أنّكِ الشخص الأهم في هذه المعادلة، لذلك احرصي على مراعاة نفسكِ وصحتكِ والعناية بها جيّدًا، واشحني طاقتكِ باستمرار كي تقومي بأداء أدواركِ المتعدّدة بنجاح والوصول للموازنة المرجوّة. إذ أن سرّ النجاح هو مراعاة النفس. لا تنسي نفسكِ ولا تهمليها بين كل هذه المشاغل التي لا تنتهي، خصّصي وقتًا لممارسة الرياضة، اخرجي مع صديقاتكِ، اقرأي كتبكِ المفضّلة، شاركي بندوات لمواضيع تثير اهتمامكِ، شاهدي أفلامكِ ومسلسلاتكِ التي تحبينها، اشربي شرابكِ المفضّل بهدوء ولا تتردّدي من أن تدلّلي نفسكِ بجلسة مساج أو زيارة صالون التجميل. في الختام، تذكري دومًا الأسباب الحقيقية التي تعيق النجاح الباهر.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية