تفاصيل العلاج الكيميائي الوقائي الذي ستخضع له كيت ميدلتون

تفاصيل العلاج الكيميائي الوقائي الذي ستخضع له كيت ميدلتون

مصدر الصورة: حساب كيت ميدلتون _kate_middleton_royal@ على انستغرام

نخبركِ اليوم عن تفاصيل العلاج الكيميائي الوقائي الذي ستخضع له أميرة ويلز، زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام كيت ميدلتون، بعد إصابتها بالسرطان.

ias

تصدر خبر إصابة كيت بالسرطان وإخضاعها للعلاج الكيميائي، محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي من قبل العالم بأسره، الذين يبحثون عن كامل الأخبار المحيطة بكيت وعلاجها.

خلايا سرطانية كامنة في الجسم

أعلنت أميرة ويلز الأميرة كيت ميدلتون أمس الجمعة عن إصابتها بمرض السرطان، مشيرةً الى أنها في أولى مراحل العلاج، إذ تخضع أميرة ويلز لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، حيث يتم إعطاء الأدوية لتدمير أي خلايا سرطانية كامنة في الجسم.

يهدف العلاج، والذي يُعرف أيضًا باسم العلاج الكيميائي المساعد، إلى وقف انتشار السرطان أو عودته. ويتم إعطاؤه عادةً بعد إجراء عملية جراحية للمرضى لإزالة الأورام، وعادةً ما يتضمن عدة جرعات من أدوية العلاج الكيميائي على مدى ثلاثة أشهر على الأقل.

ووصف البروفيسور أندرو بيغز، جراح القولون والمستقيم وأخصائي السرطان في جامعة برمنغهام، الأمر بأنه “يشبه إلى حد ما مسح الأرضية بالمبيض عندما ينسكب شيء ما عليها، حيث يقتل العلاج الكيميائي أي خلايا منسكبة”.

وأضاف: “يتحمل الشباب أيضًا جرعات أعلى من العلاج بشكل أفضل، وبالتالي يمكن إعطاؤهم أنظمة أقوى من المرجح أن تقتل أي خلية متبقية”.

على الرغم من أن واحدًا من كل شخصين يصاب بالسرطان خلال حياته، إلا أن معظم هذه الحالات تكون لدى كبار السن.

ما هو العلاج الكيميائي الوقائي؟

بحسب “الإندبندنت”، العلاج الكيميائي الوقائي ليس مصطلحًا رسميًا للخدمة الصحية الوطنية (NSH) كنوع من العلاج، ولكن يمكن استخدام العلاج الكيميائي عند تحديد الخلايا السرطانية. ولم يتم تقديم مزيد من المعلومات حول سرطان كيت أو نوع العلاج الذي تتلقاه.

لكن الصحيفة شرحت أن هناك علاجات حالية تسمى “الوقاية الكيميائية”، والتي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان أو عودته لدى الأشخاص الأصحاء، وأعطت الصحيفة مثالًا أنه يتم استخدامه حاليًا للأشخاص الذين لم يصابوا بسرطان الثدي ولكنهم أكثر عرضة للإصابة به بسبب تاريخ عائلتهم الوراثي.

بالمقابل، عرّفت صحيفة “نيويورك بوست” عن العلاج الكيميائي الوقائي، بأنه نوع من العلاج يستخدم لتقليل خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان أو لمنع تكراره.

يُعرف هذا العلاج أيضًا باسم الوقاية الكيماوية أو العلاج المساعد، وهو مناسب لشخص أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان بسبب تاريخ العائلة أو نمط حياته أو إصابته بحالة سابقة مسرطنة، وفق “نيويورك بوست”.

ويمكن استخدام العلاج المساعد عندما لا تكون طرق العلاج الأخرى فعالة، رغم أن اختيار الخضوع للعلاج الكيميائي الوقائي يعتمد على نوع السرطان ومرحلته، وإذا كان متقبلًا للعلاج الهرموني وعدد العقد الليمفاوية المعنية، وفقًا لـ”مايو كلينيك (Mayo Clinic)”.

ختامًا، قد يهمكِ الإطلاع على بعد إعلان كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان: مشاهير العالم يدعمونها بكلمات مؤثّرة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية