حذاء ADIDAS الجديد يتسبب بأزمة مع المكسيك!

حذاء ADIDAS الجديد يتسبب بأزمة مع المكسيك!

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لـ hypebeastkicks@على انستغرام

تعرّضت شركة “أديداس” العالمية للأزياء الرياضية، لاتهامات موجهة من السلطات المكسيكية، بسبب نسخ تصميم أحذية تقليدية معروفة باسم “هوا راشيس” التي تشتهر بها المجتمعات الأصلية في جنوب المكسيك، وخاصة في ولاية أواكساكا. 

ias

يأتي هذا الخبر بالتزامن مع حظر هيئة المعايير الإعلانية البريطانية إعلانات زارا بسبب انتهاك العلامة المسؤولية الاجتماعية المطلوبة، والتي تتمثل بالنحافة المفرطة للعارضات!

حذاء مستوحى من ثقافة الشعب المكسيكي

تواجه شركة أديداس ومصممها ويلي شافاريا انتقادات لاذعة بعد أن اتهمهما مسؤولون مكسيكيون بالاستيلاء على ثقافة شعب أواكساكا من خلال حذاء “أواكساكا سليب-أون”.

وتعرض الحذاء، المستوحى من أسلوب “هواراشي” المكسيكي للصنادل الجلدية المصنوعة يدويًا، لانتقادات لاذعة من الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، التي عقدت مؤتمرًا صحفيًا حول هذا الحذاء، مؤكدةً أنه صُنع في الصين، دون أن تُشيد بالمجتمعات المكسيكية التي ساهمت في انتشاره. وفي سياق الموضة، إطلعي على قصر باكنغهام يعلن عن أكبر معرض للأزياء الملكية في تاريخه.

يتميز الحذاء بعناصر تصميمية متعددة ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمجتمعات الزابوتيك الأصلية في أواكساكا، وخاصةً في بلدة فيلا هيدالغو دي يالاغ، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

الامر الذي دفع شينباوم لعقد مؤتمر أكدت فيه بقولها: “غالبًا ما تأخذ الشركات الكبرى منتجات وأفكارًا وتصاميم من مجتمعات السكان الأصليين. نحن ندرس الجانب القانوني لنتمكن من دعمهم”.

وأفادت شينباوم أن أديداس تتواصل مع ولاية أواكساكا جنوب المكسيك لتقديم “تعويضات للأشخاص الذين انتُحلت أعمالهم”، وأنها بصدد وضع إصلاحات قانونية لحماية الحرف اليدوية المكسيكية من النسخ.

عقب مؤتمر شينباوم، ردّت أديداس برسالةٍ ذكرت فيها أن الشركة “تُقدّر بشدة الثراء الثقافي لسكان المكسيك الأصليين، وتُدرك أهمية” ادعاءات الاستيلاء الثقافي.

كما طلبت أديداس التحدث مع المسؤولين المكسيكيين لمعرفة كيف يُمكن للعلامة التجارية “إصلاح الضرر” الذي ألحقته بالسكان الأصليين المتأثرين بتصميم الحذاء. وأكدت أن هذه الحرف تمثل جزءاً أساسياً من التراث الثقافي للمجتمعات المحلية، وتوفر مصدر رزق لحوالي نصف مليون شخص في مختلف الولايات، كما تشكل ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي في ولايات مثل أواكساكا وخاليسكو وميتشواكان وغيريرو.

وقالت الشركة في بيانٍ لها، نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز، إن أديداس “تُدرك وتُقدّر الثراء الثقافي لمجتمعات السكان الأصليين في المكسيك، ومعنى تراثهم الحرفي”.

وأضاف بيان أديداس: “استُوحي حذاء أواكساكا سهل الارتداء من تصميمٍ من أواكساكا، مُتجذّر في تقاليد فيلا هيدالغو يالالاغ. نُقدّم اعتذارًا علنيًا ونُؤكّد التزامنا بالتعاون مع يالالاغ في حوارٍ قائم على الاحترام، يُكرّم إرثهم الثقافي”.

وبحسب ما نقلت “NBC” من أحد أسواق مدينة أواكساكا، فقد وصفت فيريدانا خاركين غارسيا، وهي صانعة وبائعة لأحذية “هوا راشيس”، التصميم الجديد من “أديداس” بأنه “نسخة رخيصة” من أعمال تستغرق وقتاً وجهداً لصناعتها يدوياً، مؤكدة أن هذا التقليد يهدد بفقدان القيم الفنية والتراثية المتوارثة.

وفي رسالة موجهة لإدارة الشركة، شدد حاكم الولاية سالومون جارا كروز على أن الإلهام الإبداعي لا يبرر استغلال تعبيرات ثقافية تمنح هوية للمجتمعات، مؤكداً أن “الثقافة لا تُباع بل تُحترم”.

وتأتي هذه القضية في سياق سلسلة من الخلافات السابقة بين الحكومة المكسيكية وشركات الأزياء العالمية.

وفي عام 2021، طلبت السلطات المكسيكية من علامات تجارية كبرى مثل “زارا” و”أنثروبولوجي” و”باتاول” تقديم تفسيرات لاستخدامهم تصاميم مستوحاة من ملابس المجتمعات الأصلية في أواكساكا لبيعها في متاجرهم. 

في الختام، قد يهمكِ معرفة موضة الغرب الأمريكي تعود في 2025.. وتلك أبرز إطلالات النجمات بأسلوب الكاوبوي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية