قرر النجم المصري خالد سليم، خلال لقائه ببرنامج صاحبة السعادة مع الفنانة إسعاد يونس، أن يشارك متابعيه عن أصعب فترات حياته، فما مضمون ما صرّح به؟ وفي السياق ذاته، سبق وأن اخبرناكِ عن وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية.
من الجدير ذكره أن سليم شارك مؤخرًا في موسم دراما رمضان 2025، من خلال مسلسل “وتقابل حبيب”، وهو من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد الخبيري، وبطولة ياسمين عبدالعزيز، كريم فهمي، نيكول سابا، خالد سليم، صلاح عبدالله، بسنت شوقي، ومحمود عمرو ياسين، ومن إنتاج تامر مرسي.
فنان حاول مساعدة خالد سليم في محنته
كشف الفنان خالد سليم عن أصعب الفترات التي مر بها في حياته، حين واجه أزمة صحية أثرت بعمق على صوته، شكله، وحالته النفسية، خلال عام 2019، حتى وصل به الأمر إلى حد الانسحاب من مناسبات عامة والبكاء في عزلة.
وقال سليم، خلال لقاء ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة DMC، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس: «خلال فترة تصوير مسلسلي اختيار إجباري وأولاد تسعة، كنت أعمل دون انقطاع، بمعدل حلقات طويل وصل إلى 60 و75 حلقة، لم يكن هناك وقت للراحة أو النوم، وكانت لدي حفلات وأعمال أخرى، وهو ما سبب لي مشاكل متراكمة في الأحبال الصوتية». يأتي هذا الخبر المحزن بعد رحيل الإعلامية والفنانة الإماراتية زريفة الطارش بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء.
وتابع: «رفضت الاستمرار في تناول الكورتيزون، فطلبت من الطبيب إجراء الجراحة فورًا، كانت لحظة فارقة، لأنها مرتبطة بالصوت، وهو مصدر عملي، وبعد العملية، أخبرني الطبيب أن ما كنت أظنه تجمعًا دمويًا كان في الحقيقة ورمًا، لكنه حميد، والحمد لله تم استئصاله».
وأكد خالد أن الجراحة أثرت عليه نفسيًا وجسديًا: «صوتي تغيّر، لكني كنت أقول دائمًا (صوتي رجع)، رغم أني حين أنظر في المرآة لا أتعرف على نفسي، الكورتيزون تسبب في زيادة وزني لأكثر من 124 كيلوغرامًا، وتغير شكلي تمامًا».
لحظة التحول في رحلة خالد سليم جاءت حين رشح له الفنان محمد حماقي طبيب متخصص، قرر إجراء منظار دقيق كشف عن تجمع دموي على أحد الأحبال الصوتية. ورغم انشغاله بتصوير أعمال فنية، فضّل سليم وقتها الراحة واستمرار الكورتيزون على خيار الجراحة.
لكن الحقيقة كانت أكثر تعقيدًا، إذ قال: بعد العملية، الطبيب قال لي إن اللي شافه ماكانش مجرد تجمع دموي، لكنه ورم، وما قالش لي قبلها عشان ما أقلقش.
وأضاف بأسى: «لم تكن المشكلة فقط في الوزن، بل في ردود فعل الناس من حولي، ذهبت لاجتماعات عمل ولم يتصل بي أحد بعدها، بعض من كانوا يعتبرون أنفسهم أصدقاء تنمروا عليّ أمام الناس، وفي مناسبة عامة أخرجوني إلى المسرح وهم يسخرون من وزني».
وعن شعوره في تلك اللحظة، قال: «كان الأمر مؤلمًا جدًا، خاصة أني لم أكن أتوقع هذا النوع من التنمر من أصدقاء، هذا أثر عليّ نفسيًا بشكل كبير، كنت أبحث عن دعم، فوجدت سخرية، وهناك من كتب تعليقات جارحة على مواقع التواصل، وكأن الشكل هو كل شيء».
وأضاف: «في ذلك اليوم، في عيد الميلاد، وبعد كمّ السخرية، انسحبت بهدوء وجلست وحدي في التراس، لم أستطع أن أكون جزءًا من هذه الأجواء، كنت بحاجة للاحتواء، لا للنقد».
وختم حديثه قائلًا: «نعم، كانت مرحلة صعبة، لكني تعلمت منها كثيرًا، عرفت من يقف إلى جانبي، ومن لا يستحق البقاء في حياتي، الحمد لله، تجاوزت الأزمة، وعدت أقوى».
ختامًا، وبحديثنا عن الأخبار الحزينة التي تصدرت الترند في الآونة الأخيرة تذكري حادث سير مأساوي يؤدي إلى وفاة نجم الكرة ديوغو جوتا بعد أسبوعين فقط من زفافه!