خطوات فعالة تضمن أن تكوني صادقة مع نفسك أولاً

ترطيب المنطقة الحساسه: خطوات ونصائح مهمة عليكِ اتباعها

ترطيب المنطقة الحساسه: خطوات ونصائح

هل داهمك يومًا هذا الشعور السخيف الذي يقول لك من داخلك أنك لست صادقة مع نفسك؟ ربما تخدعين نفسك بالتصديق بأن وظيفتك، أو علاقتك العاطفية رائعة في حين أن هذا ليس صحيحًا، أو قد تكون تلومين نفسك بشدة على مصروفك في حين أنك تقومين بعمل رائع.

ias

من الجدير ذكره انه في كلتا الحالتين سيكون صدقك مع نفسك فرصة جيدة جدًا كي تبني مهاراتك في الحياة، ومواجهة التحديات، وقبول ذاتك، وتحسين مصداقيتك.

نصائح لتكوني صادقة مع نفسك


– كوني ضعيفة:

لا يوجد شيء أكثر شجاعة من السماح لنفسك بأن تكون مرهفاً؛ فالشجاعة المطلقة والضعف هما أحد الأساسات الخمسة للحب، وهذا يشمل حب الذات؛ فسواء أكنت تعمل على علاقة مع شخص هام، أم علاقتك بنفسك؛ فسيتعين عليك فتح جروح قديمة؛ لذا كن على استعداد للتدخل في مشاعرك؛ حتى تتمكن من مواجهة مخاوفك وجهاً لوجه.

خطوات فعالة تضمن أن تكوني صادقة مع نفسك أولاً
خطوات فعالة تضمن أن تكوني صادقة مع نفسك

– فكري في قراراتك:

يساعدك قضاء بعض الوقت كلَّ يوم في التفكير على أن تكون صادقة مع نفسك، وسيجعلك تشعرين بمزيد من الرضا والامتنان؛ لذا حاولي الكتابة في يومياتك في نهاية كلِّ يوم، والإجابة عن أسئلة، مثل: ماذا فعلت اليوم فعلاً صحيحاً؟ وماذا يمكنني أن أفعل فعلاً أفضل غداً؟ وكيف ساعدتني أفعالي على الوصول إلى أهدافي النهائية، أو منعتني من الوصول إليها؟ فعندما تكتب أفكارك، يكون من الصعب جداً أن تكذب على نفسك.

– تخيلي مستقبلك:

إنَّ تعلُّم كيف تكوني صادقة مع نفسك، لا يقتصر على التفكير في ماضيك فقط، وغالباً ما يوفر الحُلم بمستقبلك المثالي، مزيداً من الوضوح فيما تريده حقاً؛ فعندما تبلغين من العمر 90 عاماً، ما أكبر شيء تندم عليه في الحياة؟ وما الذي سيمنحك رضاً أكثر؟ فعندما تؤطر حياتك بهذه الطريقة، تبدأ في رؤية ما يهمك حقاً.

– توقّفي عن مغالاة نفسك:

يوجد الكثير من الأشخاص الذين يحبون أنفسهم، ويفضلون أن يعيشوا ظروفاً غير ظروفهم، وهو ما يجعل البعض يشعر بالتكبُّر والغرور الداخلي؛ فيجب على الإنسان أن يكون واضحاً مع نفسه ومع الآخرين، ويتوقف عن وضع نفسه في المكانة التي لا يمكن أن يكون عليها؛ فالذي يحاول أن يظهر في صورة جميلة، قد يعرضه ذلك إلى العزلة، أو السيطرة الفكرية لهذه الشخصية عليه؛ ليكون مِلكاً لها، ولا يستطيع التخلي عنها.

– حاولي أن تعيشي ظروفك:

ولا تقلدي أحداً، يجب على الإنسان أن يعرف أن الظروف التي تحيط به، والتي قد تختلف من شخص لآخر، ولا بد أن يعيش حياته وِفق ما يرى أنّه مناسب له، ولا يقلد الآخرين أو ينظر لما في أيديهم؛ فالله وحده يعلم ما أعطى هذا الفرد وماذا أخذ منه.

– كوني واضحة في مهاراتك وقدراتك:

يُنصح دوماً باتّباع الحدس عند القيام بالأشياء المهمة في حياة الإنسان؛ فهناك بعض الأمور التي تسير وِفق منهاج مخطط لها مسبقاً، وهناك الكثير من الأشياء التي لا يُمكن التنبؤ بها؛ لذلك، يجب على الفرد أن يكون واضحاً من داخله، ويحاول أن يسيّر حياته وفق ما يرى أنّه مناسب، ولا يخشى التقدم للأمام؛ لأنّ خوفه قد يدمر حياته بالكامل، ويوقفه عند مفترق طرق لا يستطيع عنده أن يسير للأمام أو يعود للخلف.

– اعرفي قدر نفسك:

مدى مواهبك.. خلق الله كلّ إنسان، وخلق إمكانياته المحدودة التي لا يستطيع أن يقوم بغيرها؛ فعلى الفرد أن يبحث في نفسه عن أكثر أمر يستطيع أن يقوم به، ولا يتركه إطلاقاً، ويحاول أن يُنمّي مواهبه التي رُزق بها، والتأكد من أن الله هو القادر على أن يُمده بالقوة اللازمة للمواصلة، من دون أن يشعر بأنّ هناك مشكلة قد تعترض حياته بشكل أو بآخر.

خطوات فعالة تضمن أن تكوني صادقة مع نفسك أولاً
خطوات فعالة تضمن أن تكوني صادقة

– جاهدي غرورك وتوقّفي عن الكذب:

يُعدّ الكذب خُلقاً مذموماً، وخصوصاً أن يكذب الإنسان على نفسه؛ فتقبُّل النفس كما هي، يساعد في معرفة القدرات التي يملكها الفرد، والتي من شأنها أن ترفع من شأنه إن أراد ذلك، وعليه الحذر من تبرير الأخطاء التي يقع بها بالمبررات الكاذبة؛ لأنّ الكذبة الواحدة قد تجر إلى ألف كذبة بعد ذلك، وهذا سيجعله في نظر نفسه ونظر الآخرين، كاذباً ومزيفاً، وغير حقيقيّ على الإطلاق.

– لا تفكّري في لحظات الفشل:

لا بدّ للإنسان أن يدع لحظات فشله جانباً ولا يتوقّف عندها، مع ضرورة ألا يمحوها من ذاكرته؛ لأنها ستكون هي المحفز الأساسي للبدء من جديد، وهذا ما يحتاجه الإنسان كثيراً في حياته، مع اليقين بأنّ كلّ خطوة قد مرّ بها وضاقت عليه بها الدنيا، ستكون أساس خطوات النجاح الذي سيصله، والمهم أن يجرب الإنسان كلّ الأمور التي من الممكن أن توصله للهدف، ولا بأس بالفشل ما دام سيقوّي من عزيمته، وسيجعله يبدأ من جديد.

– استعدي للمستقبل بروح قوية:

أكثر ما يجعل الإنسان صادقاً مع نفسه، أن يكون قادراً على توفير المساحة الكافية لحياته القادمة، ومحاولة أن يكون شخصية قوية قادرة على الاعتماد على نفسه، في ظلّ التحديات التي تواجه الأفراد في المجتمعات المختلفة، مع اليقين بأنّ لكلّ مجتهد نصيباً، وأنّ قيام الإنسان بواجباته تجاه نفسه وتجاه الآخرين، سيجلعه قادراً على تدبُّر أمور حياته المستقبلية.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية