دانا حمدان تروي تجربتها مع "سكين بوستر" والنتيجة مروّعة!

دانا حمدان تروي تجربتها مع "سكين بوستر" والنتيجة مروّعة!

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لـdhamdanofficial@ على انستغرام

ضحية جديدة من ضحايا التجميل، سجلتها الفنانة دانا حمدان، التي دخلت في أزمة صحية ونفسية صعبة، بعد خضوعها لإجراء تجميلي بسيط باستخدام مادة تُعرف باسم “سكين بوستر” لتحفيز نضارة البشرة، إذ تحوّل التدخل إلى تجربة قاسية خلّفت تشوهات وآلاماً.

ias

تعتبر حقن الفيلر والبوتوكس من أكثر الإجراءات التجميلية المرغوبة في وقتنا هذا، وهو ما يفسّر إقبال أغلب النساء للقيام بهذه الحقن دون مراعاة السن والعمر. وفي السياق ذاته، سيماغلوتايد والبوتوكس والفيلر: هل يمكنني استغلال عطلة الأعياد والقيام بكل هذه التقنيات؟

تحفيز الكولاجين في البشرة لم تكن نتيجته كما المتوقع!

عبر منشورات على تطبيق انستغرام، قررت دانا حمدان أن تشارك متابعيها تجربتها المؤلمة، جراء خضوعها لإجراء تجميلي، بهدف تحفيز الكولاجين في بشرتها.

وفي إحدى المقاطع التي نشرتها دانا عبر حسابها الخاص، ظهرت وهي ترقد على سرير المرض داخل المستشفى، لتكشف بعدها عن تفاصيل ما وصفتها بـ”التجربة القاسية”، التي بدأت حين تلقت عرضًا من إحدى عيادات التجميل خلال وجودها في الساحل الشمالي، لتجربة منتج تجميلي إيطالي جديد يُقال إنه محفّز للكولاجين.

وظهرت دانا في الفيديو وهي في حالة صحية سيئة، لتظهر بعدها وهي تحكي تفاصيل الكارثة التي لحقت بها، حيث قالت: “عديت بأسوأ 3 أسابيع في حياتي، بسبب إني جيت أحقن حاجة على أنها مجرد سكين بوستر ومحفز للوجه ومفيش فيها أي حاجة لتغير شكل وجهي، ولكن بعد الحقن مر شهر ولم أتحمل شدة الألم”، ووجهت لتلك العيادة رسالة قالت فيها: “لو كان عندي تعاقدات عارفين اللي كنت هدفعه عشان مش قادرة أتحرك من الوجع ومن شكلي”.

وأردفت: “كان ممكن ردة فعلي تكون أبشع من كده بكتير، بسبب إن المقاوحة استفزتني وأنا مش عاوزة أتألم وأخد أدوية وأنتوا كـعيادة اتفقتوا معايا على حاجة وتخلوني أعدي بالتجربة دي من الألم ازاي؟”

وأضافت: “بصحى كل يوم وشكلي مش عاجبني، عاوزه شكلي الأولاني بخدودي الواقعة.. ولما كشفت بعد ذلك الألم الدكتور قالي كملي على الأدوية والدنيا هتعدي ولكن الأغلاط بالحاجات دي كترت ونقابة الأطباء محتاجة تراجع العيادات وهل دول فعلًا دكاترة؟.. ولا ناس عادية ولو هاخد إجراء قانوني فده من حقي، وعمري ما بطلع عالسوشيال ميديا غير عشان أقول حاجة حلوة، ومقدرش مقولش اللي حصل معايا”.

واختتمت دانا حديثها: “المكابرة شيء مش مقبول وكلمة سوري أكتر شيء مستفز، ومش معلش وأنا قولت اللي يرضيني وربنا بيحبني وعارف اني إنسانة، عشان كده أنقذني ولسة وشي واجعني من البلازما اللي عملوها لي، وبقى عندي صداع في دماغي وعمري ماهحط حاجة في وشي تاني لأن ده رعب”.

ويبدو أن الإجراءات التجميلية وآثارها السلبية تتصدر الشمهد اليوم، فهي ليست المرة الأولى التي نسمع بها عن هذه المخاطر، حيث سبق وان اشرنا إلى آثار ابر التنحيف وبالتحديد “المانجارو”، فبعد أن تسبب في آثار صادمة لنجمتني مصريتين، يبدو أن هناك معاناة أخرى عاشتها فاشنيستا كويتية جمال النجادة وسببت لها الكثير من العوارض الصحية!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية