كم مرة، يا عزيزتي، سمعت نصائح بضرورة عدم اصطحاب هاتفك الخلوي معك الى الحمام؟ وكم مرة غضيت النظر عن الموضوع وعدم إيلائه أي أهمية على الإطلاق؟
إذا، حان الوقت لأخذ الأمور على محمل الجدّ وعدم إهمال أي موضوع يتعلق بسلامتك العامة، لأن من شأن هذه التحذيرات والنصائح حمايتك والتأكد من عدم تعرضك لأي مكروه.
وفي هذا السياق، تقدم لك ياسمينة قصة حقيقة لفتاة مراهقة في موسكو، روسيا، تسبب هاتفها المحمول في وفاتها صعقًا بالكهرباء بعد أن دخلت به إلى الحمام.
فقد توفيت كسينيا بصعقة كهربائية بعد وقوع هاتفها الذكي الذي اصطحبته معها لسماع الأغاني في حوض الاستحمام ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وعلى الرغم من محاولة والدتها إنعاشها، إلا أنها أتت متأخرة فقك كان قلبها قد توقف.
من هنا، إياك أن تستخفي بهذه القصة او بهذه النصائح، خصوصاً أن خبراء التقنية والأطباء، في كل أنحاء العالم، ينصحون، مراراً وتكراراً، من خطورة استخدام الهواتف المحمولة في أحواض السباحة والحمامات، لما قد يسببه من مخاطر قد تصل إلى الموت.
فالابتعاد قليلاً عن هاتفك الخلوي لن يضرّك أو يؤدي الى عزلك عن الحياة الخارجية بل على العكس من شأن ذلك أن يضمن سلامتك العامة وحمايتك.
اقرئي المزيد: العوارض الأولى للسرطان تظهر على اليدين! كيف تكتشفينها ؟