هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟

هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟

هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟

الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب عبارة عن مشاعر سلبية تهاجمك فجأة وتسبب اضطرابات نفسية ومزاجية حادة إما أن تكون مؤقتة تنتهي بانتهاء المسبب لها أو تستمر لفترة طويلة لتتحول لاكتئاب شديد. وكنّا قد أخبرناك عن مخاطر تأثير الحزن على شخصيّة المرأة.

ias

قد يمرّ الإنسان بلحظات من الضيق النفسي المفاجئ، يشعر فيها بالتوتّر والضيق بشكل غير مُتوقّع ودون سبب واضح أو وجيه. ومن الممكن تصنيف هذا الشعور بالضيق في مجموعة المشاعر السلبية التي قد تؤدي إلى العديد من المشاكل النفسية والجسدية؛ إذ عندما يتجاهل الشخص هذا الضيق ولا يحاول معرفة سببه أو مصدره، فإنه سيتفاقم تدريجياً (دون شعور صاحبه بذلك) حتى يصل في النهاية إلى حالة من القلق والتوتّر التي قد تتطور مع مرور الوقت لتصبح مشاكل جسدية.

أعراض الضيق النفسي المفاجئ

عادة ما يأتي الشعور بالضيق النفسي المفاجئ مقترنًا بمجموعة من الأعراض، وفيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا:

  1. تعكّر المزاج وتشوش التفكير.
  2. صعوبة التركيز واتخاذ القرارات.
  3. الشعور بالإحباط وتأنيب الضمير دون سبب معين.
  4. فقدان الشهية أو الأكل العاطفي.
  5. الأرق واضطرابات في النوم.
  6. الإعياء والتعب الشديد.
  7. ظهور أعراض جسدية مثل الصداع المزمن أو آلام البطن أو آلام ليس لها تفسير.
  8. العزوف عن الذهاب إلى العمل أو الدراسة.
  9. الميل إلى العزلة والابتعاد عن التواصل مع الآخرين.
  10. تواتر الأفكار السلبية، بشكل قد يعرقل نسق الحياة الاجتماعية الطبيعي للشخص.
  11. فقدان الشغف وغياب الاستمتاع بالأشياء الممتعة عادة.
  12. التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار. واكتشفي مع ياسمينة كيفية الخروج من الصدمة النفسية أقوى من السابق!
هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟
هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب

أسباب الشعور بالضيق والاختناق

مشاعر تجعلك تشعر بضيق غير طبيعي ناتج عن أن عقلك الباطن يستشعر شيئًا غير طبيعي ويدفعك للتعبير عنه في شكل حزن وتوتر، وقمة الوعي هو أن تبحث عن الأسباب التي جعلتك تصل لهذه الحالة الحزينة، لتكن بداية مبشرة للعلاج، والأسباب الشائعة كالتالي:

  • وجود اضطراب في كيمياء المخ ونقص بعض المركبات والعناصر التي تسبب نقص في إفراز السيروتونين المسئول عن الشعر بالراحة النفسية والسعادة.
  • حدوث اضطراب في هرمونات الجسم يسبب تذبذب في الحالة المزاجية وعدم استقرارها، كما هو حال قبل الدورة الشهيرة عند النساء.
  • المعاناة من الأرق واضطرابات في النوم يسبب سوء الحالة المزاجية.
  • التواجد مع أشخاص يعانون من الضيق والاكتئاب، حيث تنتقل الأفكار السلبية بين الناس بالعدوى مثل الفيروسات.
  • معاناة الشخص من مشكلات في حياته سواء عاطفية أو مادية أو اجتماعية تجعله يشعر بالحزن والتوتر.
  • التعرض للضغوط اليومية في الحياة والتي تسبب الشعور بالغضب والحزن والاكتئاب.
  • إهمال ممارسة الرياضة وممارسة عادات سيئة مثل التدخين وتناول المنبهات والمشروبات الكحولية والأطعمة الدسمة. وتعرفي على كلمات حزينة ومؤلمة عن الحياة تعبر عن حزنك!
هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟
هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب

الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب

إذا وجدت نفسك حزين دون سبب وأنك تريد البكاء وتفضل البقاء وحيداً عن أعين الناس وكأنك تشعر بالذنب، وأن مشاعر الضيق تطاردك فلابد أن تتعرف على كافة الأعراض التي تصاحب هذه الحالة وترصدها جيداً لتخبر بها طبيبك ليتمكن من مساعدتك في العلاج، والأعراض كالتالي:

  • شعور بحزن مفاجئ وميل للبكاء.
  • الشعور بفقدان النشاط وعدم القدرة على القيام بأي مجهود أو نشاط.
  • شعور بالإحباط.
  • تشعر بالكسل والإرهاق والتعب.
  • ارتباك الذاكرة وفقدان التركيز.
  • المعاناة من التفكير السلبي والأفكار الكئيبة.
  • يفقد الشخص شهيته وينخفض وزنه.
  • يفقد اهتمامه بالأشياء التي كانت تثير شغفه من قبل.
هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب؟
هل هناك حلول فعّالة عند الشعور بالضيق

كيف أتخلص من الضيق المفاجئ والإكتئاب

تختلف طرق التخلص من الضيق النفسي المفاجئ حسب الأسباب المحتملة والظروف الفردية لكل شخص. ومع ذلك، هنا بعض الاستراتيجيات العامة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الضيق المفاجئ دون أدوية:

  1. التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء: قم بممارسة تقنيات التنفس العميق مثل التنفس البطني (كما تم توضيحه أعلاه). يمكنك أيضًا ممارسة التقنيات الأخرى مثل التأمل والاسترخاء العضلي التدريجي للتخلص من التوتّر وتهدئة العقل والجسم. 
  2. العناية بالصحة الجسدية: لا تغفل عن رعاية صحتك بشكل شامل، فالعقل السليم في الجسم السليم. قم بتبني نمط حياة صحي، واعتماد نمط نوم جيد، واتباع نمط تغذية متوازنة. كما يجب عليك حل المشكلات ومنعها من أن تتراكم، فالعقل الباطن لا يجب أن يتلقى سوى المواقف الإيجابية، وهو يسعى لتفريغ السلبيات باستمرار.
  3. الانتباه إلى ما يدخل جسمك: تناول الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، خاصة الخضروات والفواكه الطازجة، وقلل استهلاك الوجبات الدهنية. كذلك ابتعد عن الكحول والكافيين وانقطع عن التدخين، لأن هذه المنشطات تضاعف أعراض الضيق النفسي المفاجئ.
  4. إدارة الضغوطات: إحرص على إدارة التوتّر والضغوط اليومية من خلال تنظيم وقتك وتحديد أولوياتك، واستخدم تقنيات إدارة الضغط النفسي مثل الاسترخاء والتأمل. بالإضافة إلى ذلك، جرب البقاء بمفردك ومحاولة مراجعة ذاتك لمعرفة سبب الضيق النفسي المفاجئ.
  5. الدعم الاجتماعي: لا تتردّد في البحث عن الدعم الاجتماعي من الأصدقاء وأفراد العائلة المقربين. قد يساعدك التحدث إلى شخص موثوق به ومشاركة مشاعرك وأفكارك في تخفيف الضيق النفسي والتوتّر الذي يُسببه.
  6. الابتعاد عن السلبية: ينبغي أيضًا الجلوس مع الأشخاص الإيجابيين وأصحاب العادات الجيدة والابتعاد عن الاختلاط بالناس السلبيين والمتشككين والمتذمرين والانخراط في العلاقات السامة.

والأهم هو أن تتذكر أن كل حالة هي مختلفة ومنفردة بذاتها، وقد يتطلب الأمر بعض التجارب والتعديلات لاكتشاف الاستراتيجية التي تناسبك وتساعدك في التخلص من الضيق المفاجئ. وطبعا لا ننسى طرق العلاج التي تساهم في إنقاص وتيرة الضيق النفسي المفاجئ وربما توقف حدوثه.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية