ترددت العديد من الانباء التي تفيد بأن توترات تسيطر في أرجاء منزل ميغان ماركل، فضلًا عن موقف غير متوقع يضع هاري في موقف غير مريح، فما القصة؟
يأتي هذا الخبر بعد تعرض الثنائي لانتقادات واسعة، تحديدًا بعد أن قررت ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، بمناسبة عيد ميلاد ابنتهما الأميرة ليليبت الرابع، مشاركة الجمهور مقطع مصور قديم يعود ليوم ولادتها في المستشفى.
ميغان تسعى إلى استعادة التألق
منذ أن قرر الثنائي الشهير، ميغان ماركل والأمير هاري التنحي عن منصبهما المرموق في العائلة المالكة البريطانية، شهدت حياتهما العديد من التقلبات. فحياتهما الجديدة في مونتيسيتو، كاليفورنيا مختلفة كليًا، حيث يعمل كلاهما على مشاريع شخصية ومهنية، بعيدًا عن أعين الجمهور. ومع ذلك، لا تزال قراراتهما تثير التعليقات. يبدو أن هاري قد وجد بعض التوازن، لكن ميغان، المعروفة بشخصيتها القوية، تواجه تحديات تتعلق بصورتها ومكانتها في المجتمع. طوال مسيرتها المهنية، قدمت ميغان نفسها كامرأة قوية ومؤثرة ملتزمة بقضاياها. ومع ذلك، تجد دوقة ساسكس نفسها الآن في موقف صعب نوعًا ما، ولا يستطيع هاري فعل أي شيء لتغييره. وسبق أن أخبرناكِ عن برنامج ميغان ماركل الجديد على نتفلكس يعرّضها للإنتقادات من أقرب الناس إليها!
كان غياب ميغان وهاري مؤخرًا عن حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقية بمثابة صدمة قوية لميغان. ووفقًا لمصدر تحدث إلى “رادار أونلاين”، كانت ميغان تأمل في تلقي دعوة لحضور هذا الحدث الذي اعتُبر من أهم مناسبات العام. كان من بين المختارين للحضور مشاهير وأغنياء بارزون، مما جعل ميغان تشعر بالتجاهل التام. ووفقًا للتقارير، فوجئت ميغان بتلقي شخصيات هوليوودية أخرى، مثل عائلة كارداشيان، دعوات بينما تم استبعادها هي وزوجها.
كشف المصدر أن ميغان تعتقد أنها تتمتع بنفوذ وشهرة أكبر من بعض الحاضرين. لذا، لم تصدق أن مكانتها كدوقة وزوجة الأمير هاري لم تكن كافية لحضور هذا الحدث الحصري. ووفقًا للمصدر، شعرت الدوقة بالتجاهل وخيبة الأمل لعدم أخذها في الاعتبار.
لم يُغضب رفض ميغان حضور الزواج منها فحسب، بل أثار أيضًا، بحسب التقارير، حسدًا شديدًا تجاه لورين سانشيز، زوجة بيزوس. ووفقًا لمصادر مقربة، تشعر ميغان أن سانشيز تعيش الحياة التي لطالما رغبت بها: حياة مليئة بالثروة والسلطة والنجاح. وبينما تُكافح ميغان بسبب فشل بودكاستها ومسلسلها على نتفليكس، تُواصل سانشيز تألقها في مشاريع ضخمة.
أشار المصدر إلى أن ميغان تُقارن إنجازاتها بإنجازات لورين باستمرار، ولا يسعها إلا أن تشعر بالغيرة عندما ترى كيف تبدو زوجة بيزوس وكأنها تملك كل شيء. ورغم مشاريعها الخاصة ومحاولاتها للتميز، تشعر ميغان أن سانشيز قد حققت النجاح الذي كانت تتوق إليه، مما يزيد من إحباطها الشخصي. واختتم المصدر قائلاً: “بينما تبيع ميغان المربى، تتزين لورين بالألماس على السجادة الحمراء في كان”. من الواضح أن هذا فرق يصعب على دوقة ساسكس تجاهله!
ختامًا، وفي السياق ذاته، كنا قد أخبرناكِ عن ميغان ماركل تتعرّض لخسارة كبيرة في علامتها التجارية.
