سنطلعك اليوم على صفات سلبية في الشخصية وكيفية الابتعاد عنها وتجنبها لتتمكني من تعزيز التفكير الإيجابي والتمتع بحياة سعيدة.
غالبًا ما يتجنب الناس صاحب الشخصية السلبية التي يمكن أن تنعكس على المحيطين بها، لكننا اخترنا أن نكشف لك اليوم على مصادر السلبية في حياتك.
تجنب الرسائل المؤذية
من الضروري أن تتجنبي التعليقات والمواقف والملاحظات المباشرة وغير المباشرة التي قيلت لك في الماضي، والتي لا تزالين تعيشين تأثيرها السلبي وهيمنتها عليك، كنعتك بالفاشلة، معارضة حلم كبير كنت تطمحين بلوغه أو ربّما التشكيك بقدراتك!
والأسوأ هنا أننا نميل دائماً الى تصديق ما يُقال عنّا ولنا، وكأنّ الآخرين يفقهون في أحوالنا أكثر ممّا نحن نفعل. المطلوب منك هنا أن تُذكي روح التحدّي لديك وتضعي نصب عينيك أن تبيّني لمن شكك بك يوماً أنّ قدراتك تفوق توقّعاته وربّما أحلامه حتّى!
مشاهدة النصف الفارغ من الكوب
يمكنك أن تحكمي بالسلبية على شخص ما بضمير مرتاح في حال اكتشفت أنّه يجد الجانب السيء في كلّ المواقف الحياتية واللحظات التي تمرّ عليه وحتّى في الجلسات، في اللقاءات، في الأشخاص والأغراض والأمكنة. من الضروري أن تتجنبي رؤية الأمور السيئة في كل شيء تقومين به، بل عليك أن تتفاءلي لتحققي الأهداف.
التذمر الدائم
ليس إيجابياً البتّة أن تكوني دائماً ايجابية فأحياناً يجدر بنا إعلان موقفنا من دون إحراج، ولكن حين يصبح كلّ ما حولنا سيء، مملّ، غير متقن وحين نفقد أملنا في الغد وفي الناس، ويصبح جميع الرجال كاذبين وجيمع النساء خائنات، وحتّى لا نعود نجد يوماً نطلق عليه صفة الجودة فهنا نكون فعلياً أمام شخصية سلبية. من الضروري، في هذه الحالة التوقف عن التذمر، ومحاولة التحلي ببعض الإيجابية لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلة.
تعرفي أيضًا على خطوات فعّالة لبناء الشخصية.
