علاج الم الحلق وصعوبة البلع يجب أن يتمّ تحت إشراف طبيب متخصّص بعد تشخيصه للحال، ويشمل ذلك أيضًا اتّباع بعض النصائح المهمّة لضمان فعاليّة العلاج الذي يشمل عادة تناول أدوية معيّنة. وبالمناسبة، اطّلعي على أسباب حرقة المعدة.
المعاناة من هذه المشكلة الصحيّة يرتبط غالبًا بالتهاب الحلق الناجم عن التقاط عدوى فيروسيّة، ويرافقه في حال إهمال علاجه عوارض مزعجة مثل الحكّة والصداع وألم في مختلف مناطق الجسم. وفي ما يلي، أبرز النصائح لعلاج ذلك.
الإكثار من شرب الماء
يساعد الماء على تليين الحلق وتعزيز رطوبته، الأمر الذي يسهّل البلع ويخفّف الألم الذي قد ينتج عن ذلك نتيجة جفافه.

شرب ماء الأعشاب المعالجة
تحوي الأعشاب الكثير من الخصائص العلاجيّة، ومن بينها تلك التي تخفّف عوارض التهاب الحلق، مثل الزنجبيل الذي يعدّ الأشهر بإزالة الالتهاب، والبابونج والزعتر وإكليل الجبل.
فإذا غليت الزنجبيل مع أي من الأعشاب الأخرى، وشربته مرتين في اليوم، ستشعرين بأنّ الم الحلق وما يصاحبه خفّ بنسبة كبيرة، فهذا من الطرق المنزليّة الفعّالة لعلاج التهاب الحلق.
تجنّب كل ما قد يجعل حدّة العوارض أسوأ
ابتعدي تمامًا عن كلّ ما يتسبّب بتهيّج الحلق وتفاقم الالتهاب فيه، مثل التدخين، الأطعمة المقليّة، المأكولات القاسية والتوابل الحارّة، واستبدليها بخيارات يسهُل بلعها، مثل الحساء واللبن.
التمغمض بمزيج الماء الدافىء والملح
حضّري محاولًا من الماء الدافئ والملح، وتمغمضي به كلّ 3 ساعات إن أمكنكِ ذلك، مع الحرص على بصق المحلول فور الانتهاء من ذلك.
تناول الأدوية المضادة للالتهاب
الالتزام بذلك ضروريّ، شرط أن يكون الطبيب هو من وصف لك ذلك، تجنّبًا للمعاناة من آي آثار جانبيّة تسبّبها هذه الأدوية في حال عدم تناسب تركيبتها مع الحال الصحيّة التي تعانين منها, مثل تأخر الدورة الشهريّة، لأنّ تناول الأدوية هو من أسباب تأخّر الدورة الشهريّة.