في اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي: منظمة الصحة تحذر من تداعيات الإفراط في استخدامها لهذا السبب!

في اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي: منظمة الصحة تحذر من تداعيات الإفراط في استخدامها

في اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي: منظمة الصحة تحذر من تداعيات الإفراط في استخدامها

يوافق اليوم 30 يونيو اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي، وبهذه المناسبة كشفت منظمة الصحة العالمية عن تداعيات الإفراط في استخدامها فتابعي لتعرفي المزيد.

ias

أطلق اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي لأول مرّة عام 2010، وذلك بمبادرة من موقع “ماشابل” العالمي، بهدف تسليط الضوء على التأثير العميق والمتسارع لهذه المنصات في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم، وحيث حذرت منظمة الصحة من خطورة الإفراط باستخدامها، وحول ذلك ألق نظرة على التفكير الزائد والمقارنة الاجتماعية.. 8 علامات عليكِ الانتباه لها!

تداعيات خطيرة تسهم في زيادة الشعور “بالوحدة”

رغم أن هذا اليوم يهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تقريب المسافات بين الناس وتعزيز الحوار الثقافي، وتبادل المعلومات والأفكار، إلا أن اليوم أصبح بمثابة فرصة أيضًا لتسليط الضوء على السلبيات التي يتعرض لها البالغين والمراهقين عند الإفراط في استخدامها.

تحت شعار #SMDay، يحتفي المستخدمون حول العالم بهذا اليوم عبر نشاطات رقمية وتجمعات واقعية، ويستعرضون فيه كيف غيّرت هذه المنصات أساليب التواصل، والتعلم، والتسويق، والترفيه، وحتى العمل السياسي والاجتماعي، مستعرضين بداية رحلة مواقع التواصل الاجتماعي التي بدأت منذ عام 1997 بمنصة “SixDegrees”، ليتبعها فيما بعد “فريندستر”، “لينكدإن”، “ماي سبيس”، “فيسبوك”، “يوتيوب”، “واتس أب”، “تويتر”، “إنستغرام”، “سناب شات”، و”تيك توك”، حيث أصبحت هذه التطبيقات جزء مهم من الحياة اليومية للأفراد من حول العالم.

أبرز سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

ورغم الإيجابيات الهائلة، يسلط اليوم العالمي الضوء أيضًا على التحديات المرتبطة بهذه المنصات، مثل قضايا الخصوصية، الأخبار الكاذبة، والكراهية، والتنمر الإلكتروني، وغيرها من السلبيات، وركزت منظمة الصحة العالمية على التحذير من تداعيات إصابة الأشخاص الأكثر استخدمًا لوسائل التواصل الاجتماعي بالوحدة.

وكشفت البيانات التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن واحدًا من بين 6 أشخاص حول العالم يتأثر سلبيًا بالوحدة، والعزلة الاجتماعية التي أصبحت أحد الأسباب التي أسهمت في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، وتم ربط هذه المشاعر السلبية بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والأزمات القلبية، والسكري، والاكتئاب، والتوتر، وصولًا للإنتحار.

أخيرًا، إليك أفكار لقضاء وقت ممتع مع الذات لكل امرأة تبحث عن السعادة الهادئة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية