قصص مؤثّرة لنساء ناجحات تشجّعك على التمسّك بطموحك حتي في أقسى الظروف

قصص نساء ناجحات تشجعك للتمسك بطموحك

مصدر الصورة: حساب انستغرام zainab.aleqabi@

سنخبرك عن قصص نساء ناجحات تشجعك على التمسك بطموحك حتى في أقصى الظروف، إذ أنّ هنّ بدورهنّ واجهن عوائق كثيرة دون أن تتسبّب باستسلامهنّ.

ias

فهنّ تمسّكن بالشغف والارادة والثقة وغير ذلك من المواصفات التي تجعل المراة العربيّة ناجحة، فأصبحن ملهمات لكلّ من ترى أنّه يستحيل أن تحقّق ما تريد، وفي ما يلي، أبرز قصصهنّ المؤثّرة.

زينب العقابي: طموحات كثيرة مع رِجْل اصطناعيّة

تعرّضت لحادث الإنفجار أدى الى خسارة رجلها عندما كانت في السابعة من عمرها، وقد حقّقت النجاح في شتّى المجالات.

هي اليوم مؤثّرة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، مذيعة، وسفيرة لعلامتي Nike وOttobock، وشاركت أيضًا في حملات لعدّة علامات.

النجمة العراقيّة عاشت ظروفًا صعبة، ولكنّ سرّها بمواجهتها، هو أنّ تحاول استيعاب أية مشكلة كبيرة، وفهم حيثياتها والتفكير بكيفيّة حلّها. وذلك وفقًا لما كشفته في مقابلة لها مع موقع ياسمينة.

الدكتورة سعاد الشامسي: أوّل مهندسة طائرات سعوديّة

وجدت نفسها أمام حياة صعبة جدًّا، بعدما اضطرت للسفر إلى المملكة المتّحدة لدراسة هندسة الطيران، وفقًا لما كشفته في لقاء لها مع موقع ياسمينة.

فهي وكما غيرها من النساء اللواتي برعن في المهن الرجاليّة، عانت من النظرة الذكوريّة للمرأة، وعدم تقبّل الرجل وجود النساء في مجال من هذا النوع.

الدكتورة سعاد الشامسي لاقت صعوبة كبيرة بالعيش في بلد يختلف بعاداته وتقاليده، وكذلك بأن تكون بعيدة عن أهلها ومحيطها.

لكن كلّ ذلك لم يمنعها من تحقيق حلمها، فهي ركّزت على تخطّي هذه الصعوبات واصرّت على عدم الاستسلام.

عليا النيادي: أول راقصة بالية إماراتية

كونها تعيش في مجتمع عربيّ تحكمه التقاليد، لم يكن سهلًا على الإماراتيّة عليا النيادي أن تحترف رقص الباليه، وخصوصًا مع بلوغها سنّ المراهقة.

فهي في تلك الفترة، بدأت تواجه الانتقادات السلبيّة في ما يتعلّق بالأزياء التي ترتديها للرقص، والحركات التي تؤدّيها.

عكس المتوقّع، لم تشكّك عليا بقدراتها على تحقيق طموحها، إنّما جعلت ذلك سببًا ليقوّيها ويدفعها لتسلّق سلّم النجاح، متغلّبة بذلك على كلّ من ظنّوا أنها ستقشل.

راحيل حسّان: مصمّمة أزياء تغلّبت على السرطان

قبل إصابتها بالسرطان، كانت راحيل حسّان قد حقّقت مسيرتها بأن تصبح مصمّمة أزياء، ولكنّ÷ا لم تجعل هذا المرض يقتل طموحها التي عملت جاهدة على مدار سنوات لتحقيقه.

وفي مقابلة مع راحيل حسّان، كشفت أنّها بسبب سرطان الثدي، اضطرت إلى أخذ استراحة، خصوصًا وأنّه جعلها تعيش في حالة نفسيّة سيّئة.

لكن لحسن حظّها، تلقّت دعمًا كبيرًا من زوجها وأفراد عائلتها، فأدركت أنّ عليها أن تكون شجاعة وألّا تستسلم بسببه، وهذا ما حدث فعلًا، فأكملت مسيرتها بنجاح!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية