رغم كلاسيكيّة المناسبة، إلا أنّه عليك أن تعرفي أنّ الخطأ الأخطر للتقليدية هو حصرك ضمن أطر معيّنة، وهذا ما يحصل في غالبية حفلات الزفاف، حتّى تتحوّل أحداث نهارك وتحركاتك وكل ما تقومين به هو ضمن المشهد التمثيلي الفولوكلوري الذي شاهدته مراراً مع عرائس سبقنك إلى عش الزوجيّة، وأخريات سيمشين على خطاك. هنا لا بدّ من ثورة للتخلّص من بعض العادات التي يمكننا جمعها تحت خانة كليشيهات من المفيد تجاوزها.
الموسيقى العالية: عند أذهان غالبية الناس، حفل الزفاف هو حفل راقص، صاخب بالموسيقى القويّة، التي تجعل الجميع في حلبة الرقص، ألأمر ليس عيباً، إلا أنّه ليس شرط نجاح، فالمهم ان تستمتعي بالموسيقى، وتختاري منها ما يناسب شخصيّتك.
أي أسلوب من الموسيقى يشبه شخصيتك؟
الرقصة الأولى: هي الرقصة التي ترتبط في أذهان الجميع أنّها يحب أن تتم على وقع الموسيقى الهادئة، مع العلم أنّك قد تفضلين أن ترقصيها على أنغام موسيقى الديسكو أو الجاز أو أي نوع آخر.
الصيف لموسم الأعراس: ألا تظنين أنّ الوقت قد حان لتخرجي من إطار تحديد زفافك في فصل الصيف؟ وكأنّ هذا الفصل هو الوحيد القادر على إنجاح حفل زفافك، وتختارين الشتاء لزفاف دافئ في صالة داخليّة، مع الفراء على كتفيك، وشراب الشوكولا كضيافة للزفاف، أو الخريف مع روعة الأوراق الصفراء، أو الربيع وسحر براعم الأزهار.
اكتشفي إيجابيات الاحتفال بالزفاف في فصل الربيع
الجديّة المفاجئة: يضع البعض في ذهنك أنّ صورتك كعروس يجب أن تبقى في الإطار الجدي، ويحتكر الضحك للصور الفوتوغرافيّة، غير أنّ من الجميل جداً أن تكوني العروس المرحة التي تتصرّف بعفويّة مما يجعلك تبعدين عنك التوّتر، وتريحين عائلتك ومدعويك على حد سواء.