بعنوان "هكذا تأكدت أنني نسيته" وصالتنا رسالة من إحدى صديقات ياسمينة أحبت مشاركتها معك، للاستفادة من هذه التجربة التي تحتاج لبعض الوقت وقد يغلبها الحنين. في البداية اختبري نفسك: لو عاد بك الزمن، هل ستختارين هذا الرجل مرّة أخرى؟
ورغم أن نسيان الحبيب، يختلف بين امرأة وأخرى وبين حيثيات علاقة وأخرى ولكن يمكن الاعتماد على هذه الدلالات للقول أنه ما عاد يسري في عروقك.
لم يكن أوّل من يخطر على بالي
في رسالتها، أكدت لنا أنها استيقظت وانهمكت بروتينها اليومي وكان كل شيء مشابهًا للأيام السابقة، الا طيفه. لم يسكن بالها، لم تفكّر به، لم تأت صورتها خلسةً الى واجهة ذكرياتها، وبعد ساعات لاحظت ذلك، تأكدت أن ما تسعى اليه من أشهر أصبح حقيقة. وعلى ما يبدو خرج فعلًا من قلبها. على فكرة، لماذا ينسى الرجل بسهولة من كانت حبيبته؟
لم تلاحق أثره إن كان أونلاين
اعتادت أن تلحق أثره كل يوم، أن تبحث عنه على كل المواقع، تجري تحرياتها وتتأكد إن كان نشر أي رسالة ربما تعنيها، وتتأكد من واتساب وتلغرام إن كان موجود أونلاين وتحلل أنه يحدّث احداهن، هذه المرة اتخذت القرار ألا تبحث عنه ألا تكتب اسمه بأصابعها وهكذا كان، لأول مرة، مرّ يوم كامل وبعده أيام وهي على قرارها.
لم تقرأ دردشاتهما سويًا
ككل الفتيات، كانت تحتفظ بدردشاتهما على شكل سكرين شوت، تعود اليها يوميًا وتقرأ وعوده، غزله، اهتمامه وأجمل الكلام المعسول، هذه المرة لم تعد الى هذا الملف، لا بل تجرأت ولأول مرة، على أن تمحيه كليًا ومن دون الاحتفاظ بنسخة. مبروك لها نسيانه وعسى أن تتحقق هذه الخطوة مع كل فتاة تتألم بسبب قصة حب. وإن كنت تسألين لماذا لا تستطيعين نسيانه اليك الجواب!