نخبركِ اليوم عن طرق يمكنكِ من خلالها حماية نفسك من العنف النفسي في العلاقة العاطفية ، حيث يعتبر من أكثر مصادر القلق الذي يواجه العلاقات العاطفية غير الواضحة.
بدايةً، لا بد من ملاحظة أساليب العنف النفسي في وقتٍ مبكر، وعدم التغاضي عنها أو التبرير لأي سببٍ كان، وبهذه الطرق يمكنكِ حماية نفسكِ من هذا الخطر:
عليكِ بإخبار محيطك الشخصي
عند تعرضكِ للعنف النفسي من الشريك، يجب عليكِ أن تخبري عائلتك وأصدقائك المقربين، والذين هم على دراية كاملة بشخصية الشريك، والأهم المحافظة على الخصوصية عند شرح الموضوع، والمهم في هذا البند، هو حماية نفسكِ من التعرض للأذى الجسدي في حال حصوله، الذي سيعرضك لصدمة نفسية أيضًا.
ابتعدي عن الشعور بالذنب
أغلب النساء المعنفات يعتقدن أنهن مذنبات أو يحملن على كاهلهن جزءًا من الذنب، في حال تعرضهن للعنف النفسي.
لذا يجب أن تعلمي أن المرأة ضحية وليست جانية، وأن الجناة هم من يتحملون بمفردهم مسؤولية ما يحدث.
ضعي خططًا بديلة
عندما تتعرضين للعنف النفسي، فقد يكون العنف الجسدي في المرحلة اللاحقة، لذا قومي بوضع خطط بديلة في حال لاحظتِ أن الشريك قد يتحول لمعنف جسدي، اختاري منزلًا بديلًا آمنًا، حضري حقيبة ملابس صغيرة، وكوني مستعدة لتقبل الأمر.
حاولي ايجاد المكان الأنسب لتفريغ الطاقة السلبية
في حالات الغضب الشديدة، ينصح الخبراء بعدم كتمان الأمور، التي قد تزيد من الطين بلة، فالضغوطات النفسية إن تراكمت ستولد حتمًا انفجارات علنية قد لا تستطيعين كبحها.
عليكِ بإقناع الشريك بالإشتراك في نادي رياضي، أو حتى ممارسة المشي السريع يوميًا، هذا الأمر من شأنه تخفيف الإحتقان الداخلي لكليكما.
لا تترددي في استشارة الخبراء
في حال شعوركِ بعدم القدرة على ضبط الأمور، ننصحكِ وبشدة استشارة خبير نفسي مختص، والأفضل أن يكون متخصص في العلاقات العاطفية، هذا الأمر سيساعدكِ أنتِ والشريك في إيجاد الأسباب التي أدت إلى العنف النفسي، وحتمًا الوصول إلى الحلول المطلوبة. كما يمكنكِ الإطلاع على طريقة التعامل مع الزوج الذي ينتقد باستمرار.
