سنكشف لك اليوم عن عوارض الصدمة النفسية التي يمكن أن تظهر على المريض، ونعرّفك على الأسباب بالإضافة إلى طريقة العلاج المناسبة، علمًا أنه على الاطلاع على كيف تعرفين ان اكتئابك بحاجة إلى استشارة طبية؟
عندما يتعرض الشخص لحادثة صادمة أو مأساوية، قد يتأثر نفسياً بشكل كبير، ويعاني من ما يسمى بـ “الصدمة النفسية”، وهي حالة نفسية تنتج عن تعرض الفرد لأحداث مؤلمة أو مزعجة بشكل استثنائي.
أسباب الصدمة النفسية
تتنوع أسباب الصدمة النفسية، وتشمل الكوارث الطبيعية، الحوادث الخطيرة، وفاة أحد الأقارب، الإصابة بأمراض مهددة للحياة، والتعرض للعنف الجسدي والجنسي. يمكن أن يتأثر الأشخاص بشكل مختلف تبعًا لطبيعة الحادث وقدرتهم على التعامل مع المواقف الصعبة.
عوارض الصدمة النفسية
تشمل عوارض الصدمة النفسية العديد من الأعراض النفسية والجسدية. من الأعراض النفسية:
- القلق والتوتر
- الكوابيس وصعوبة النوم
- فقدان الاهتمام بممارسة الأنشطة اليومية
- الخدر العاطف
أما العوارض الجسدية فتشمل:
- صداع
- تسارع ضربات القلب
- تعب عام والشعور بأوجاع وآلام في الجسم
- تشنج العضلات
- فرط اليقظة والانتباه
- اضطرابات الشهية
- الضعف الجنسي
علاج الصدمة النفسية
يعتمد علاج الصدمة النفسية على تقييم العوارض ومدى تأثيرها على حياة الفرد. يمكن أن يشمل العلاج النفسي ما يلي:
- العلاج المعرفي: يهدف إلى تعليم الشخص كيفية الابتعاد عن الأفكار التي تؤدي إلى الشعور بالحزن والهلع.
- العلاج بالتعريض: يهدف إلى تعريض الشخص للموقف الذي أثار رعبه من خلال برامج الحقيقة الافتراضية ليصبح مستوى الخوف والهلع لديه أقل في كل مرة.
- العلاج بالمجموعات: يتم من خلال مشاركة الشخص للموقف الذي أثر عليه ليدخل في صدمة نفسية مع أشخاص مروا بنفس التجربة.
في بعض الحالات، قد يتم استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب للمساعدة في تخفيف العوارض.
يعتمد علاج الصدمة النفسية على تقييم العوارض ومدى تأثيرها على حياة الفرد، واطلعي أيضًا على أسباب البكاء بدون سبب في علم النفس.