لماذا تتأخرين دائماً عن مواعيدك؟

لماذا تتأخرين دائماً عن مواعيدك؟

هل أنت من الاشخاص الذين يتأخرون دائماً عن حضور مواعيدهم، سواء الخاصة بالعمل أو بلقاءات اجتماعية أو نشاطات عامة؟ هل أنت من الاشخاص الذين يجدون صعوبة في الوصول الى مواعيدهم في الوقت المحدد، نظراً لاسباب مختلفة كثيرة، من مهمة وتافهة؟

ias

من هنا، تعرفك ياسمينة على سبب تأخرك الدائم عن مواعيدك.

اختبري نفسك:ما الذي يصيبك فعلاً بالتوتر؟

فقد توصَّل باحثون في جامعة واشنطن في سانت لويس في ولاية ميزوري إلى الأسباب المؤدية إلى التأخُّر الدائم، رابطين الموضوع بالعُمر.

وفي هذا السياق، كشف الباحثون أن تقدير الزمن اللازم لأداء مهمة معينة مثل قيادة السيارة إلى موعد محدد تعتمد غالباً على ذاكرة الفرد المحفوظة للمدة التي استغرقها في أداء قيادةٍ مماثلةٍ من قبل.

وقد أظهرت دراسة سابقة أن هناك أيضاً عوامل خارجية تؤثر على إدراك الانسان للزمن، مثل سماع الموسيقى مثلاً، لافتة الى ان الفرد يستغرق وقتاً أطول من المعتاد في أي محل للبقالة بنسبة 38%، إذا كانت الموسيقى المذاعة في أنحاء المحل ذاتَ نغمٍ بطيء ووتيرة متأنية. (تعرفي مع ياسمينة علىأماكن من الممنوع عليك التقاط السيلفي فيها)

وتلك الموسيقى تبدأ عملَها في أن يكون لها زمن في حد ذاتها، بمعنى أن إدراك الانسان للوقت يصبح مشوشاً لأنه اعتمد على أن الأغنية التي يسمعها هي الدليل له لقضاء مصلحته، وتكون النتيجة أنه يستخف بالوقت الذي يقضيه في التسوق داخل المحل، وبعبارة أخرى، يتأثر إدراكه للوقت الماضي بما يُعرَف بـ"ذاكرة التوقعات المستقبلية"، ويستخدم علماء النفس هذا المصطلح لوصف عمليةِ تَذَكُّرِ فِعلِ شيءٍ في المستقبل.

وحذر الخبراء من استخدام الأغاني أو أي أحداث أخرى لتكون تقديراً للوقت قد يكون محفوفاً بالمخاطر، ولا يمكن التعويل عليه.

ونصح الخبراء بضرورة تجنب الأمورَ المُلهيات، خصوصاً أنه من السهل أن ينحرف المرء عن مساره وينجرف مع الملهيات في لحظة قد تكون أكثر إقحاماً وجذباً من الوصول إلى لقائه في الموعد المحدد.

 اقرئي المزيد:امرأة تعيش في المطار منذ 8 سنوات!

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية