شارك النجم العالمي ليوناردو دي كابريو متابعيه، نظرة ثاقبة على سنواته الأولى في هوليوود خلال ظهوره في بودكاست نيو هايتس إلى جانب زميله في بطولة فيلم Battle After Another، فما الذي كشفه النجم وتصدر به محركات البحث؟
من الجدير ذكره أن ديكابريو سبق وأن تصدر محركات البحث الشهر الفائت، بعد ظهوره على هامش العرض الأول لفيلمه الجديد “معركة تلو الأخرى”، حيث كشف النجم الحائز على جائزة الأوسكار، عن أنه يخطط لتقليل عدد أعماله السينمائية، مع التركيز على المشاريع التي تعتبر بالنسبة له استثنائية.
اسمه “عرقي للغاية” ولا بد من تغييره!
كشف ليوناردو دي كابريو خلال حلوله ضيفًا في البودكاست، عن اسمه الفني السابق الذي رفضه والده، كما كشف تفاصيل مفاجئة حول بداياته في هوليوود خلال ظهوره في حلقة الأربعاء من برنامج “نيو هايتس” مع جيسون وترافيس كيلسي.
حيث أكد الممثل البالغ من العمر 50 عامًا أن وكيل أعمال سابق اقترح عليه تغيير اسمه لزيادة فرص نجاحه في هوليوود، ومن هنا قيل للممثل، ذو الأصول الإيطالية والألمانية، إن اسمه “عرقي للغاية” وأن المنتجين “لن يوظفوه أبدًا”. اقترح وكيل أعمال ليوناردو عليه تبني اسم “ليني ويليامز” – وهو مزيج من اسمه الأول واسمه الأوسط، فيلهلم. مع ذلك، لم ترق الفكرة لوالد ليوناردو، جورج دي كابريو، ووفقًا لليوناردو، عندما رأى والده الصورة التي تحمل الاسم الجديد، “مزقها” وقال: “على جثتي”!
يبدو أن اختيار اسم فني أمر شائع في هوليوود، فقد روى بينيسيو ديل تورو، نجم فيلم “معركة تلو الأخرى” مع ليوناردو، قصة مشابهة في البودكاست. وأوضح الممثل البالغ من العمر 58 عامًا أنه أُطلق عليه اسم “بيني ديل”. فأجاب جيسون: “لن يكون هذا البودكاست مشابهًا بوجود ليني ويليامز وبيني ديل”. وقد يهمكِ معرفة سبب غير متوقع استدعى تغيير بطل فيلم تايتانيك لصالح ليوناردو ديكابريو!
بداية النجم كانت “الرقص”
تحدث ليوناردو أيضًا عن الرفض الذي واجهه في بدايات مسيرته الفنية. واعترف الممثل بأن وكيل أعماله خدعه ذات مرة وقال له “لا”. وأوضح: “كنت راقص بريك دانس. كنت أرقص بريك دانس أحيانًا في الشارع مقابل المال، لذلك كنت أقص شعري بطريقة “ستيب”. أتذكر أنني قلت لأبي: “هذا فظيع”، لكنن كن أعود إليه مجددًا وأكرر نفس القصة”!
ليوناردو سعيد بفيلمه الاخير
يُعرض فيلم ليوناردو وبينيسيو الجديد “معركة تلو الأخرى” في دور العرض في 26 سبتمبر. في هذا الفيلم للمخرج بول توماس أندرسون، يُجسد ليوناردو شخصية بوب، مدمن مخدرات ثوري، لديه ابنة تعتمد على نفسها تُدعى ويلا.
“لم يتخذ بوب بالضرورة القرارات الصائبة، ثم تُرك وحيدًا لتربية هذه الطفلة، وهو غير مؤهل تمامًا. تُطارده ذكريات الماضي. تُخلّف بيرفيديا آثارًا كارثية على كل شخصية في هذا الفيلم، وهو يحاول أن يكون أبًا، لكنه يفشل فشلاً ذريعًا”، يقول ليو. “الأمر لا يتمحور حول اب قروي سعيد مثالي، بل أب ينفصل عن ابنته. إنه أب كارثي، ثم فجأةً، يُلقى في هذه الظروف القاسية ليحاول إنقاذها.”
كما قال ليو عن الفيلم: “مجرد تخيل هذا العالم الذي يُظهر فيه [بول] هذه التصرفات؛ ولكنه أيضًا واقعي للغاية ويعكس واقع المجتمع في الوقت الحالي. كنت سأفعل أي شيء يطلبه مني بول، لكن هذا الفيلم بدا مُلائمًا للغاية لواقعنا كمجتمع. أحب فكرة هذا الثوري السابق وهو يحاول التواصل مع ابنته. ليس لديه هاتف، وابنته تعيش سوء فهم بسبب اختلاف الأجيال. إنه يحاول أن يكون أبًا صالحًا، لكنه يفشل في كل خطوة. لا يعرف كيف يفعل ذلك.”
في الختام، سبق أن اخبرناكِ عن أفلام ليوناردو دي كابريو: تاريخ مليء بالإنجازات في السينما العالمية ومن أهمها Titanic.