إذا كنت شغوفة بعالم ريادة الأعمال أو إذا كنت من أصحاب المشاريع الناشئة، فهذه العادات والنصائح ستختصر عليك الكثير من تجارِب الناجحين، وستُلهمك بالعديد من الأفكار والحلول للوصول إلى أهدافك.
كما تجدر الإشارة أنه ليس للنجاح وصفة سرية يمكن تتبُّعها ولا قوالب جاهزة يمكن تطبيقها، لكن التنقيب عن عادات الناجحين اليومية والنصائح القيمة لأُولى خطواتهم على أعتاب النجاح سيكون مُلهِمًا للكثيرين. وإليكِ سر نجاح العلاقة: هكذا تكون نظرات الحب بين الشريكين.
1- الأولوية لتحسين الذات
إن النجاح لا يتم حصده بالصدفة، ولا يتحقق فقط خلال ساعات العمل. يفهم الناجحون أهمية التعلم المستمر وتحسين الذات. سواء كان ذلك من خلال قراءة كتاب أو حضور ندوة أو تعلم مهارة جديدة، يستخدمون وقت فراغهم لتوسيع آفاقهم وإثراء عقولهم.
كما أن الأمر يتعلق بالبقاء في طليعة المنحنى، والإبداع، وتحسين الذات باستمرار.
2- تخصيص الوقت للياقة البدنية
يساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على مظهر جيد، إلى جانب الشعور بالرضا والحفاظ على حدة الذهن. وإذا كان الشخص يحرص على ممارسة الرياضة بانتظام فيستطيع العمل لساعات طويلة ويتغلب على التوتر، ولا يعاني من الإرهاق سريعاً وبالتالي لا تتأثر إنتاجيته.
ويدرك الأشخاص الناجحون هذا الارتباط بين الصحة البدنية والنجاح ويرون أنها جزء أساسي من استراتيجية نجاحهم.

3- تقدير العلاقات
يستفيد المرء من الحفاظ على علاقات قوية في حياته الشخصية وكذلك المهنية. إن المحادثة أثناء العشاء مع الأصدقاء، أو الضحك المشترك مع أفراد الأسرة، يمكن أن يسهم في تخفيف التوتر وتجديد الطاقة الإيجابية.
وأظهرت الأبحاث من جامعة هارفارد، التي امتدت لأكثر من 75 عاماً، أن جودة علاقات الشخص هي المؤشر الأول لسعادته الإجمالية، قبل الثروة والشهرة. إن الأشخاص السعداء أكثر عرضة للنجاح، لأنهم يتعاملون مع التحديات بعقلية إيجابية ويكونون أكثر مرونة في مواجهة الشدائد.
4- إعادة شحن الطاقة
في عصر تتوافر إمكانية التواصل على مدار الساعة، ربما يكون من الصعب الانفصال عن العالم. لكن الناجحين يدركون أنه ليس من المقبول الانفصال عن العالم فحسب – بل إنه أمر بالغ الأهمية.
ولا يتعلق الأمر بتجنب التكنولوجيا تماماً بل باستخدامها بحكمة. حيث يتعلق الأمر بوضع الحدود وفهم أن الشخص ليس مضطراً في التواجد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
كما يكون لدى الأشخاص الناجحين أوقات محددة لفصل أنفسهم وإعادة شحن طاقاتهم، بما يشمل الخروج في نزهة بدون هواتفهم أو قضاء الوقت في الطبيعة أو التأمل أو مجرد الجلوس بهدوء مع فنجان من الشاي. إن إراحة العقول والعودة إلى العمل مع طاقة إيجابية متجددة تسمح بمواجهة أي تحديات تصادف المرء.
5- العطاء
يكون النجاح أجمل عندما يتم مشاركته. ويدرك العديد من الأشخاص الناجحين هذا الأمر، ويحرصون على العطاء لمجتمعاتهم والقضايا التي يهتمون بها.
ولا يتعلق الأمر بالمال فقط. بل بالوقت والموارد والمعرفة. حيث يتعلق الأمر بالاعتراف بأن كل جزء من النجاح الذي تم تحقيقه كان متأثراً بطريقة ما بالآخرين، سواء المعلمون في المدرسة أو الموجهون والناصحون أو العائلة والأصدقاء. وإليكِ الكشف عن كلمة السر لنجاح العلاقات الزوجية!
6- تقبل الفشل
لا يخجل الأشخاص الناجحون من الفشل. فهم يدركون أن الفشل جزء من رحلة النجاح. فهو ليس علامة ضعف، بل علامة شجاعة. وهو يُظهِر أن الشخص يتجاوز الحدود ويتحمل المخاطر ويخرج من منطقة الراحة الخاصة به.
كما تعد كل حالة فشل فرصة للتعلم والنمو وإعادة التقييم، ومعرفة ما ينجح وما لا ينجح. ومن خلال هذه الإخفاقات يكتسب المرء الحكمة والمرونة اللازمتين للنجاح.

7- تنمية الإبداع
إن الإبداع هو مهارة بالغة الأهمية للجميع، بغض النظر عن المهنة. إذ يشجع على حل المشكلات والابتكار والمنظور الجديد.
ويدرك الناجحون أهمية تنمية إبداعهم. فهم يخصصون الوقت للأنشطة التي تحفز عقولهم وتلهم أفكاراً جديدة.
8- الأولوية للرفاهية
في نهاية المطاف، لا يعني النجاح شيئاً إذا لم يكن الشخص يتمتع بالصحة. ويعطي الناجحون الأولوية لرفاهتهم، سواء الجسدية أو العقلية.
حيث يحرصون على تناول نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وضمان قسط كافٍ من النوم والعناية بصحتهم العقلية.
9- استهداف المغامرة والتحدي وإشباع الشغف
من أهم عادات الناجحين اليومية في أعمالهم واستثماراتهم أنهم لا يستهدفون المال بشكل أساسي، لكنهم يستهدفون الأفكار الريادية المميزة التي بدورها تجني المال إذا تم توظيفها بشكلٍ فعال، هم ينطلقون نحو شغفهم بروح من التحدي ولا يتجنبون المغامرة في سبيل ذلك، فيدفعهم شغفهم إلى التفكير خارج الصندوق، فيغزون السوق بأفكارهم الريادية التي تحقق المبيعات والأرباح.
10- التركيز والاهتمام بالتفاصيل
ينظر الناجحون كل يوم إلى كل شيء من حولهم من منظور مختلف، فهم يركزون، يحللون، يهتمون بالتفاصيل، ليبحثوا عن الفرصة المناسبة لأهدافهم، أو الفكرة الريادية. في كل فترة معينة تمتلئ أجواء الاقتصاد بالسُّحب الداكنة، وتمطر الذهب لفترات وجيزة، فلا تضيع الفرصة
يعتقد الناجحون والأثرياء أن لكل مشكلة مخرج، وخلف كل مخرج بابًا من الفرص، لكن الوصول إلى هذا المخرج يحتاج إلى مستويات عالية من التركيز، ونمط معين من التفكير الذي يرتكز على عقلية ثابتة تعدّ كل مشكلة تحديًا جديدًا يدفعها للوصول إلى الحل. وإليكِ أجمل عبارات عن التفوق والنجاح في العمل.