ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟

ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟

ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟

نحن نعلم كم أنتِ متحمسة لهذا اليوم الكبير، ولكن مع كل هذا الحماس تأتي أيضًا بعض المشاعر المختلطة كالقلق والتوتّر. هذه المشاعر طبيعية جدًا، ولكن إذا لم نعرف كيف نتعامل معها بشكل صحيح، قد تؤثر على صحتنا النفسية. ومن هنا، إطلعي على هل الزفاف الكلاسيكي يناسبك؟ أم حفل عصري خارج الصندوق؟

ias

من الطبيعي جدًا أن تشعر العروس بالضغط الكبير قبل الزفاف، ما بين القاعة والفستان والدعوات، أمور قد تستدعي القلق بالتأكيد، لذا لا بد من تقديم نصائح ذهبية للتخلص من هذا الارق.

نصائح ذهبية للحفاظ على توازنك النفسي

  • التعبير عن مشاعرك بحرية: لا تخفي مشاعركِ، سواء كانت سعادة أم حزنًا. التحدث مع شريك حياتك فترة الملكة، أو صديقتك المقربة سيساعدكِ على الشعور بتحسن كبير.
  • وقتكِ لكِ وحدك: خصصي وقتًا كل يوم للقيام بالأشياء التي تستمتعين بها، سواء كانت قراءة كتاب، ممارسة الرياضة، أو حتى الاسترخاء في حمام دافئ.
  • لا تتحملي أكثر من طاقتك: تعلمي أن تقولي لا عندما تشعرين بالإرهاق. تذكري أنكِ لستِ خارقة، وأن طلب المساعدة ليس ضعفًا بل قوة.
  • خططي بذكاء: قسمي مهامكِ إلى أجزاء صغيرة وضعي جدو لًا زمنيًا واقعيًا. هذا سيساعدكِ على الشعور بالإنجاز وتجنب الشعور بالضغط.
  • استمتعي بالرحلة: تذكري أن الاستعدادات للزواج هي جزء من هذه التجربة الساحرة. لا تدعي التفاصيل الصغيرة تفسد عليكِ متعتها. وقد يهمكِ الإطلاع على أفضل نصائح ليلة الزفاف للبنات لا تدعيها تفوتك.
ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟
كيف سيكون شكل زفافك

نصائح تُساعد العروس على الاسترخاء قبل الزفاف

ممارسة الرعاية الذاتية

عندما يقترب موعد الزفاف، لا بُدّ للعروس من العناية بصِحَّتها النفسية أكثر؛ كممارسة أساليب الاسترخاء والتنفُّس في مكان هادئ يوميّاً؛ لتهدئة العقل من التفكير المُستمِرّ، وزيادة قوَّة التركيز، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المُعتادة، ويُعَدّ المشي يوميّاً حلّاً فاعلاً للتخلُّص من التوتُّر؛ إذ يُحفِّز هرمون الإندروفين (Endorphins) الذي يُعرَف بهرمون السعادة؛ ممّا يزيد الشعور بالهدوء والاتِّزان، ويُفضَّل الابتعاد عن الركض والتمارين عالية الشدَّة.

النوم ساعات كافية 

على العروس أن تحرص على نيل قسط كافي من النوم لمُدَّة تتراوح بين 6-8 ساعات كلّ ليلة؛ لأنَّ ذلك يؤثِّر كثيراً في نمط التفكير والشعور بالهدوء والاتِّزان خلال النهار، بالإضافة إلى أنّ قِلَّة النوم تُسبِّب الصداع، وانتفاخ الوجه، واحمرار العينَين، ولضمان الاسترخاء أثناء النوم، يُمكن استخدام الزيوت العطرية ذات الفائدة المُثبَتة في تهدئة الأعصاب، مثل: زيت اللافندر، وزيت البابونج؛ عبر تدليك الرقبة والأكتاف بها.

ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟
ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية

العناية بالبشرة والجسم

ينبغي أن تعتني العروس عناية خاصَّة بالبشرة قبل فترة جيِّدة من الزفاف؛ كي لا تظهر فيها مشكلات تُؤثِّر في مظهر المكياج النهائي؛ ممّا يزيد توتُّر العروس؛ لتفكيرها المُستمِرّ في الظهور بمظهر جيِّد يوم الزفاف. لذا، يُنصَح بالحفاظ على ترطيب البشرة؛ عبر شُرب كمّيات كافية من الماء، بالإضافة إلى تناول نظام غذائي متوازن مليء بالخضار والفواكه، والعصائر الطبيعية الغنيّة بالفيتامينات المفيدة للبشرة، مثل: الخيار، والنعناع، والليمون، والزنجبيل، والحرص على تقشير البشرة بانتظام، واستخدام واقي الشمس يوميّاً.

التخطيط والتنظيم المُسبق 

الشعور بالتوتُّر عند النظر إلى مَهمّات يوم الزفاف مرَّة واحدة أمر طبيعيّ يمكن أن يتلاشى عند تحديد المَهمّات المطلوبة، وتخصيص وقت مناسب لكلّ منها؛ لأنّ التخطيط والتنظيم الجيِّدَين يُعطِيان شُعوراً بالسيطرة، ولا يُؤدِّيان إلى نسيان أيّ مَهمَّة أو تأجيلها إلى آخر لحظة، ويسمح برؤية الأمور من منظور شامل ومتكامل.

لذا، لا بُدّ من إعداد قائمة مُفصَّلة وشاملة لكلّ شيء -منذ بداية الزفاف- وحتى نهايته- قبل شهر مثلاً من تاريخ يوم الزفاف، وتجنُّب تأجيل أيّ أمر إلى اللحظة الأخيرة؛ لأنّ ذلك يزيد التوتُّر والمشكلات، ولا بُدّ أيضاً، بعد دراسة الأمور كلِّها والتحضير لها جيِّداً، من ترك مساحة لخُطَّة بديلة؛ كاللُّجوء مثلاً إلى الورود الاصطناعية، أو تغيير لونها، أو نوعها، إن لم تتوفَّر الورود الطبيعية المُخطَّط لها، وهكذا.

ما بين القاعة والفستان والدعوات… أين تقع راحتك النفسية؟
ما بين القاعة والفستان والدعوات

طلب المساعدة وتفويض بعض المَهامّ

لا حاجة إلى أن يكون تخطيط حفل الزفاف مسؤولية العروس أو الزوجَين وحدهما، وعلى الرغم من أنّه يوم خاصّ بهما، فإنّ هناك كثيراً من المَهامّ التي يُمكن أن ينجزها غيرهما؛ كي لا يشعُران بالضغط والإرهاق الشديدَين؛ إذ يُمكن طلب المساعدة وتفويض بعض المَهامّ لأحد الأصدقاء أو أفراد العائلة، مثل: ترتيب قائمة المَدعُوّين وإرسال الدعوات، أو تحديد قائمة الأغاني المناسبة للحفل، ويُمكن أيضاً الاستعانة بإحدى الشركات المُتخصِّصة في تنظيم حفلات الزفاف.

تجنُّب مقارنة حفل الزفاف بحفلات الزفاف الأخرى

على الرغم من أنّ هناك الكثير من صور حفلات الزفاف المثالية على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، فإنّ على العروس ألّا تقارن تجهيزات حفلها بتجهيزات أيّ حفل آخر؛ لأنّ لكلّ حفل خصوصية، وتفاصيل، وميزانية، مختلفة تماماً عن الحفلات الأخرى؛ لذا، لا فائدة من المقارنة أبداً؛ إذ إنّها ستزيد الشعور بالقلق فقط. وهنا، ينبغي التفكير في كيفية الاستمتاع بيوم الزفاف، وجعله يوماً مُميَّزاً وسعيداً وذكرى لا تُنسى، بعيداً عن الاهتمام الزائد بآراء الآخرين، بالإضافة إلى التفكير في الغايات الكُبرى من الزواج، وأنّ الأمر لا يتعلَّق بالحفل ذاته فقط. وقد يهمكِ معرفة هل تخططين لحفل زفافك؟ إليكِ أفضل النصائح لاختيار الموقع الأنسب.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية